بُعد ... لكن !!! بحدود

إن قلت لك بأني فرحة لبعدك أكون كافرة عهد ودَين
إن قلت لك بأني أهذي فراقك أكون صادقة وِدٍّ وبين
آه كم أقاسي في الحياة وكم أتشتت في أعاصير الزمن
أحسب اللحظات وأتوه في غيابات الشرود
لا تعلم ماتضمره نفسي من حناجر الشوق تناديك
أنا من أوراق الكاظمين أصبحت ومازلت أمسي هياما
لقد همَّت بي الأطواق وحقَّت بي الأحزان
وأحزاب البؤس مازالت تراودني حتى تقتص مني شراييني
مازالت الألسن تلهج بحروفك وتتبع مسير سبيلك
كم أمقت الشواطئ دون عرشٍ يُحيي أمواجها
ألا يا قصور الأنس انهاري على جثمان راجي هواكِ
واجعلي مني طقوسا وأقداحا للصبر والرشادِ
واكتبي لي آية شوق بصدق النبض ودأب البوح فما زلت أناجيه
ومكر الآه مازال يحيطني ويقطن مدارجي حتى يوم التناد
أجادل وجه الصباح بمتى يمسي نِدَّ الروح إلى صواعق غربتي وأستوي على مركب النجاة
قد خلَت دقائقي نفاذا تتنزل على صدى وجداني بلا سأم يُميتها أو جفاء يحكمها
الأن إمتحان وغدا نظام وبعدها يكون القرار
لكن لا أعلم كم من الأوراق سأحتاج
حتى أسكب لك حبر حبي بتوقيع عطر عشقي
وأثبت لك برهان قصدي وعنوان ولهي
نعم ... مازلت أشتاق لصوتك
عبر أول فجر من أعلى قمر وأعمق روح
أستظل تحت أنهار وحيـِّك، وأرشف النور من ثنايا قولك
وأستدعي خدم الهوى سجودا لهبوطك
وأعلق الأزهار أقواسا من دمي في سماء هنائي
وأقترح هدوءك للاستماع لبوحي
أما حان موت الحدود وميلاد القدوم ؟
ألا تسمعني ؟؟!! ... قلت لك بُعد ... لكن !!! بحدود
تقبل هذياني على أوتار شوقي

تحياتي
شاطئ سلام
1/7/2006
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي