|
أي ّ صرف ؟ وأيّ خطب دهانا |
يابن أمّي ؟ وأيّ شعب ترانـا |
أرضينا الدّنيّـة اليـوم حتّـى |
دُكّت الأرض في مجازر قانـا |
قطّعَ القلـبَ مارأيـتُ بعينـي |
ومن الخِزي أن يـراه سوانـا |
جثث بالعرا شظايـا وأخـرى |
تحت أنقاض ملجَإٍ ما توانا |
طالها القصف بَغتـة فأبيـدت |
بالصّواريخ غِيلـة واحتقانـا |
وعلاَ فوقهـا أنيـن الثّكالـى |
وعويل الصّغار عـمّ المكانـا |
فاستغاثوا ~ْولاتَ حينَ مناصٍ |
مِلْئ أفواههم , وعَضّو البَنانـا |
إنّها أمـة ~تخلّـتْ بصمـتٍ |
وكفى الصّمـت ذِلّـة وهوانـا |
كلّ شيئ بها استبيح وصـارت |
شِيّعا ,والزّعيم صـار جبانـا |
كلّ حزب بمـا لديـه تولّـى |
في انحِطاطٍ , وظنّ أن لن يُدانا |
يابن أمّي ~ أما ترانـا سُلبنـا |
كلّ شيئ ؟ أما ترى الوقت حانا |
فكفـانـا دَنـيّـة وشنـانـا |
ورِثى حالنـا كفانـا ~ كفانـا |