هذه القصيدة كتبتها عندما بدأ الحصار على الفلوجة عام 1425 هـ ولم تنل حقها من النشر .. ولا زالت الفلوجة السنية تحت الحصار والتصفية
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك

يا أهلَ الفَلُّوجَةِ صَبرًا
فاللهُ سَيَجْزيكم نَصرًا
إنْ طالَ الليلُ بِظُلمَتِهِ
سَتكونُ نهايتُهُ فَجْرًا
قَد وَعَدَ اللهُ ، ومَوعِدُهُ
حَقٌّ بِالنصرِ لَكُم أَجْرًا
فامْضُوا بِثَباتٍ تَكْلَؤُكُمْ
عَينُ الرَّحمنِ ، فَلا خُسْرًا
لا خوفَ عليكم مِنْ عُدَدٍ
لا تخشَوا حَشدًا ، أو غَدْرًا
لُوذُوا باللهِ ولا تهِنوا
جِدُّوا بِالغُدوَةِ ، والمسْرَى
انضُوا البَتَّارَ عَلَى فِئَةٍ
سَيكونُ الدَّوُّ لهم قَبْرًا
جَاءُوا لِلقتلِ بلا حَقٍّ
لم يَرعَوا دِينًا ، أو قَدْرًا
قد جَلبوا الذُّلَّ لأُمَّتِهِم
والعَارَ ، وزادُوهمْ قَهْرًا
يا عارًا حَلَّ بأُمَّتِنا
لم تَعرِف مِنه ولو نَزْرَا
أمسَتْ في الأسرِ بِلا سَبَبٍ
لا تملِك نَهيًا أو أَمرَا
في زمنِ العِزَّةِ قُوَّتُنا
كالسَّيلِ الجارِفِ في المجرى
لا سدًا يمنعُ مجرَاهُ
لا عائِقَ يَصمُدُ أو صخرًا
واليومَ تعيشُ بِلا أمَلٍ
تحيا في الخوفِ .. وبالذِّكرَى
يا أهلَ السنةِ فاجتمعوا
فالحقدُ تزايدَ واستشرَى
ليهابَ الحاقدُ سطوتَكم
ويزولَ الظلمُ ولو قَسرَا