|
يا أهلَ الفَلُّوجَةِ صَبرًا |
فاللهُ سَيَجْزيكم نَصرًا |
إنْ طالَ الليلُ بِظُلمَتِهِ |
سَتكونُ نهايتُهُ فَجْرًا |
قَد وَعَدَ اللهُ ، ومَوعِدُهُ |
حَقٌّ بِالنصرِ لَكُم أَجْرًا |
فامْضُوا بِثَباتٍ تَكْلَؤُكُمْ |
عَينُ الرَّحمنِ ، فَلا خُسْرًا |
لا خوفَ عليكم مِنْ عُدَدٍ |
لا تخشَوا حَشدًا ، أو غَدْرًا |
لُوذُوا باللهِ ولا تهِنوا |
جِدُّوا بِالغُدوَةِ ، والمسْرَى |
انضُوا البَتَّارَ عَلَى فِئَةٍ |
سَيكونُ الدَّوُّ لهم قَبْرًا |
جَاءُوا لِلقتلِ بلا حَقٍّ |
لم يَرعَوا دِينًا ، أو قَدْرًا |
قد جَلبوا الذُّلَّ لأُمَّتِهِم |
والعَارَ ، وزادُوهمْ قَهْرًا |
يا عارًا حَلَّ بأُمَّتِنا |
لم تَعرِف مِنه ولو نَزْرَا |
أمسَتْ في الأسرِ بِلا سَبَبٍ |
لا تملِك نَهيًا أو أَمرَا |
في زمنِ العِزَّةِ قُوَّتُنا |
كالسَّيلِ الجارِفِ في المجرى |
لا سدًا يمنعُ مجرَاهُ |
لا عائِقَ يَصمُدُ أو صخرًا |
واليومَ تعيشُ بِلا أمَلٍ |
تحيا في الخوفِ .. وبالذِّكرَى |
يا أهلَ السنةِ فاجتمعوا |
فالحقدُ تزايدَ واستشرَى |
ليهابَ الحاقدُ سطوتَكم |
ويزولَ الظلمُ ولو قَسرَا |