قالت فؤادك كالجبال قساوة
كجبال مكة قسوة وجمودا
مات الهوى أم أن قلبك ميت ؟!
لتطيق بعدا .. أو تكون عنيدا
انظر إلى من قد أتتك بقلبها
تهديك حبا صادقا ، وفريدا
شرد الخيال مع الحروف وعزفها
ومع اللقا نهدي الأنام ورودا
هل بعد همسي ترغبين صراحة
في ما أريد حصوله تأكيدا ؟!
أم أن قلبك لا يزال مضرجا
يخشى الغمار ، ولا يريد مزيدا ؟!
حتى متى يبقى أسير جراحه ؟!
وإلى متى يهوى الفؤاد ركودا ؟!
بدت المشاعر كالضياء لعابر
أمسى غريبا في الدجى ، ووحيدا
كالنجمة الزهراء أنت ، وإنه
قلب يسير بفلكها مشدودا