|
مَضَى الرَّنتيسِي في دَربِ الشَّهادَةْ |
|
|
مَضَى نجمًا بآفاقِ الرِّيادَةْ |
حَباهُ اللهُ عَزمًا واصْطِبارًا |
|
|
يُقاوِمُ خَصمَهُ .. وبِلا هَوادَةْ |
شُجاعٌ لا يهابُ خُطَى المَنايَا |
|
|
قَوِيُّ العَزمِ ، تَحْدوهُ الإِرَادَةْ |
بِقَلبٍ صَادِقِ الإيمانِ جَلْدٍ |
|
|
يُشَيِّعُهُ ، فَنالَ بِهِ مُرادَهْ |
وسَطَّرَ في الزَّمانِ حُروفَ نُورٍ |
|
|
دِماءَ القلبِ يَسْكُبُها مِدادَهْ |
لَيجعلَ رايَةَ التَّوحيدِ تَعلُو |
|
|
فَأشْعَلَ بالجِهادِ لها زِنَادَهْ |
يَبُثُّ الرُّعبَ في الأعدَاءِ حَتَّى |
|
|
رَأَى في الخصمِ خَوفًا وارْتِعَادَةْ |
وجاءَ الغَدْرُ مُتَّشِحًا بِخَوفٍ |
|
|
وأَفئِدَةٍ تُغَلِّفُها البَلادَةْ |
تَستَّرَ بِالظَّلامِ يَرومُ فِعلاً |
|
|
دَنِيئًا ظَلَّ يَأخُذُهُ كَعادَةْ |
لِيُطفِئَ بالخِيانَةِ نُورَ حَقٍّ |
|
|
فَأوقَدَ بِالقَذيفَةِ نارَ قَادَةْ |
فَهَبُّوا كَالّلِيوثِ لَهُا زَئِيـرٌ |
|
|
وجَمْرٍ حَرُّهُ تحتَ الرَّمَادَةْ |
ليبقَى لِلجِهادِ رموزُ خَيرٍ |
|
|
تُقِيمُ عَلَى الزَّمانِ لَه عِمادَهْ |