- ...... لماذا تسكتين عن الكلام المباح؟!
- هي حالة أصاب بها بين الفينة والأخرى أجدد بها عهود الأحزان التي قتلها ضحكي بينكم.
- تودين العودة إلى أحزانك القديمة؟
- وأين أهرب منها وهي تحيط بي كما أطيافكم تحيط بي في الحل والترحال؟؟
- كيف تقارنين بيننا وبين أحزانك؟ أو أنك تتهميننا بالتسبب فيها؟؟!!
- آه... هل ترون لماذا أصمت؟
- تدعين أننا لا نفهمك؟
- بل أنتم لا تفهمون أنفسكم.. لا عجب أنني أمارس الصمت بينكم!
- ولكنك تصمتين ونحن أحوج ما نكون إلى صوتك، تصمتين ونحن نرتقب انبلاج فجر الأمل الذي ننظر منذ سنين.. الفجر الذي سيعيد البسمة لشفاه الملا...
- هاهاهاها.... أوحقاً مازلتم تعتقدون بفجر قادم؟!
- هل تتخلين عن حلمنا الكبير؟
- ما هو إلا حلم انقضى أفقنا منه على واقع أننا لم نعد كما كنا، أحلامنا كانت سراب، وكلماتنا كانت أصوات باهتة تلاشت سريعاً..
- ألم تحلفي ذات يوم أنك ستبقين صرحاً منيعاً يحتضن أحلامنا ويلملم ما تناثر من أرواحنا؟؟
- كان ذلك قبل عهد الصمت..
- ولكنك ستعودين؟؟
- ربما أنتم تعرفونني أكثر مما كنت أعتقد!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي