*

ابحثْ عن الخلِّ و العنقاء ِ و الغولة
و اصنع من القمة الشماء لي فولة

و اجعلْ من الماء لي نارًا لأوقدها
و اصنعْ جبالا ً على الأنسام ِ محمولة

و هاتِ لي بَــغـَـلا ً يقرا و يكتبُ لي
روائعَ الشـِّـعْر ِ في الأحلام ِ مجدولة ْ

فانْ تمكنتَ منها أنتَ صاحبنا
ذو العجزاتِ و تقضي للهوى سوله ْ

إني أريدكَ فحصَ الرأس ِ من عربٍ
علامَ بينَ الورى في الرأي مهزولةْ

و فيمَ كلٌ على استبدادهِ بطلٌ
يرى رؤاهُ عن الأخطاء ِ مكفولة ْ

و طيبُ الكلم ِ المعروفِ كارثة ٌ
و السبُّ و الشتمُ و التجريحُ مقبولة

و لا تسامحَ كلٌ عارفٌ نـَـبِـهٌ
و ما سواهُ من الأفكار ِ مهبولة ْ

هو الحقيقة ُ بالأضواء ِ ساطعة ٌ
من أجلِ أمتهِ البلهاء ِ مبذولة ْ

هو الخلاصُ هو الإنقاذُ من محن ٍ
عن كلِّ أمراضنا درءٌ و حيلولة ْ

في فكرهِ الحقُّ مكنوزٌ و مرتهنٌ
و ما سواهُ من الأفكار ِ أضلولة ْ

****

إني أتيتكَ في كفي مبايعتي
أنت المليكُ لنا في كلِّ مرذولة ْ

فقمْ و سبِّ بألفاظٍ مقـذّرة ٍ
من كلِّ نابية ِ في اللفظِ مشمولة ْ

هذا و تهنئتي بالسيل ِ من وسخ ٍ
ما دامتِ الأرضُ بالأقذار ِ مهطولة ْ

*