لغةٌ تمتدُ من نزف ِ المرايا
كلّما عانقتها ..
ضمـّت سماوات اليقين
كلّما آنستُ فيها سطوة الأنثى..
تبرّج ليلكٌ بيني وبين حبيبتي
تلك التي عرجت لها روحي...
وقبلّها جنون ُ الياسمين


مازلتُ أحلمُ في غوايتها..
وأحملني إليها غيمة يهفو لمبسمها الظلامُ..
ولاأراني غير ترجيع الصدى
ياأيها الصوتُ الذي ...
قد بعثرتهُ الريحُ ..هل ضاق المدى !!
كل الزوايا شكلّت من نور ِ أضلعنا تضاريس القمر
وأنا وأنتِ كشمعة ٍ مازال ُيشعلها المطر

خذ للمتاهة ِ كل أوردة ِ السراب
علّق على صدر ِ الـ ش ظ ا ي ا..
تمتمات الهمس ِ واللحن المعتـّق بالسَّحر
كن للندى صوت الربابة ِ ...
رقرقات الوجد ِ والزمن المبسّـتـر فوق أجنحة الغياب

نوحُ الحمام ِ .. ورجعُ أنفاس ِ الدجى ..
يا فتنة الشالِ احتضار الوقت ِ ..
هسهسة الشجر!!!
من نزفنا الآزلي جئنا هكذا كـّـنا..
ومازلنا نفتـّـش عن هوامشنا...
افترشنا صفحةً للضـّد ...
في معنىً يشاطرنا التعـقـّل حين يخمشنا التخبّـطُ .... مِن !!

لغةٌ ُتغـّـلف سهو لحظتنا الآخيرة...
لغةٌ توسـّد عاصفات الوجد ِ في جسد ٍ ُكسِر

بيني وبين حبيبتي
بحرُ ومئذنةٌ وقصر

ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووو

شِـعـر - ماجد أحمد