|
اِني نقشت الحرف تحت أناملي |
ورسمت نبض الشعر في كلماتي |
فإذا دَخَلت إلى ربيع قصيدتي |
وَمَشْيت تَسْبَقُني إلى أبياتي |
فاقطف ثِمَارَكَ كيف شِئتَ |
فربما عذب الكروم يذوب من ثمراتي |
أنا شاعرُ مَنْ قَال أني ناظم |
لن يدرك الإحساس في آهاتي |
يأتي الربيعُ فَيَلْتَقيِني مُدركا |
لجماله ألأخاذ في قسماتي |
مُتبسما في وجهه فكأنما |
ذات الربيع تمثلت في ذاتي |
هو ذا أتى يشدو فهل أدر كتمو |
ألحانه الفيحاء في الفلوات |
هو ذا أتى بحفيفه وخريره |
وبشدوة العصفور في الفلوات |
وأتى القصيد فهل تُراني ناظما |
قد كنت ألا كاتب الكلمات |
سأقولها وسأكسر القيد الذي |
لايوصل الإحساس في نغماتي |
أنا شاعر فلتكتبوا في حَيكم |
أنا شاعر لو تدخلون حياتي |