ملك النعال فدتك أحذية الورى
وفداك كل الخائنين على الثرى
فلأنت أكبر من بنادق معشر
دفنت ببطن الأرض كي لا تظهرا
ولأنت أشرف من جميع ملوكنا
فقلوبهم تخشى الخيال إذا سرى
ألقاك ( منتظر ) فرحت قذيفة
تحني جبينا للظلوم تجبرا
يا خزيه حين استذل جبينه
متطأطأ في ذلة متحيرا
أبدى التبسم كي يغطي خزيه
تب الغشوم فخزيه وصل الذرا
ورأى جميع العالمين صغاره
وتناقلت صحف البسيطة منظرا
النعل يخترق الصفوف بعزة
والكلب منحنى القوام محقرا
يا أيها النعل الأبيّ قلوبنا
تبدي الثناء إلى رحابك عاطرا
يا من رضعت من الفرات كرامة
ورضعت دجلة بالإباء معطرا
يا للمسافات التي قد سرتها
من يد ( منتظر ) تزيل المنكرا
أرجعت فيها للعروبة عزة
وجبرت قلبا بالجراح تكسرا
وكتبت فيها للخبيث رسالة
أن العروبة ربعها لن يقفرا
يا بوش تلك رسالة عربية
تركت جبينك بالمخازى أحمرا
ليس الحذاء حذاء ( منتظر ) فقط
بل نعل كل المسلمين على الثرى