هذه الأبيات كنت قد كتبتها لصديق لي في الجامعة وكان ــ بعيد عنكم ــ مصاب بمرض النوم وكان لا يذهب إلى الجامعة ــ معذور مش لاقي وقت يصحى فيه ــ وكنت أنصحه كثيرا أن يترك هذا النوم ويأتي للجامعة معنا ولكنه ما انتصح حتي تحدث احد أساتذتنا يوما عن الغياب وقرر ان يعاقب الغائبين فوجدت ــ صاحبنا ــ قد أتى في اليوم التالي بعزيمة ونشاط إلى الجامعة ( طبعا يخافوا ما يختشوش ) فقلت على البديهة هذه الأبيات له :

ما زلت ترتع في الأسرة نائما
حتى اتيت برغم أنفك مرغما
ولقد نصحتك ألف ألف نصيحة
أن تترك النوم العظيم وتقدما
لكن أبيت سوى المنام كأنما
قد صرت في حب المخدة مغرما
أبشر فشمس رسوبكم قد أشرقت
وأراه رفرف في السماء وخيما

بقلم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي محمود جابر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي