نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ما زلتُ أحملُ وصمتي ...
والحزن يطوي لي الجبينْ ...
والحالكاتُ بدنيتي ...
نزفٌ يدمِّرُ لي الحنينْ ...
كم عشتُ دهراً شامخاً ...
عمراً بآلاف السنينْ ...
ورحلتُ عبر مدى الجوى ...
ودموع شوق العاشقينْ ...
ورجعتُ طفلاً عابثاً...
كزعيم كلّ الحائرينْ ..
أذنبتُ ذنباً قاتلاً ...
أنَّ الهوى شئٌ ثمينْ ...
لن أنكر الحبّ الذي ...
يرقى بكلِّ المخلصينْ ...
لكنها في لهوها ...
لا تعرف الخبر اليقينْ ...
طَعَنَت برمحٍ عابثٍ ...
في طعنها كالخائنينْ ...
ورأيتُ نفسي نقطةً...
ومضافةً للهالكينْ ...
يا أيها الفحل الذي ...
قد عاش مثل الثائرينْ ...
فبرغم حبّ الثورةِ ...
أصبحت منكسر الجبينْ ...
رضا الجنيدي