شكراً لكم
لم تسعفني قصائدي
ولا حروفي
ولا كلماتي النظيفة
قالوا في باب المقهى
الدخول لحملة الشهادات
ولأصحاب الدرجات العليا في الوظيفة
شكراً لكم
وأقفلت عائداً
صوب كوخي
كان كوخي أبهى
وشهاداتي ثلاثة رصاصات في صدري
وطعنة من الخلف لطيفة
ووظيفتي فراش في احدى العمارات
تكنسني أحزاني دوماً
وأكنسها ان كانت خفيفة
عمركم كأوراق الشجر
وأنا الربيع الدائم
يميت عند أقدامه خريفَ
ولا أحاسبكم
أحسبكم عند الله شعراء( الكلمات الأليفة )
ليتكم تعلمون
بعدي كلكم تلاميذ
وطلاب خلف الخليفة

ثوري ...