اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحسن عسيلة مشاهدة المشاركة
وهل نتحدث إلا وفق قواعد العروض والقافية أيها الفاضل

تحية للشاعر الجميل على تمحيصه وسعة صدره ،
أخي الحبيب بعيدا عن القواعد والاستثناءات ، القاعدة تقول :
لا يجوز أبدا أبدا إشباع حركة آخر الصدر إلا عند التصريع ، وما عدا ذلك فلا يجوز ،
وحديثي عن الاسم المعرف يجب أن تعرف في أي السياقات أوردته ، فهل تتخيل أن أتحدث عن الإشباع دون الإشارة إلى الاسم المعرف ، لأنه أحد الكلمات التي يكون فيها الإشباع ولكن في الضروب وليس في الأعاريض .
وعليه ففي الشعر العربي كله ورود الاسم معرفا آخر الصدر نادر ووروده على ندرته بشروط ، كأن يكون منقوصا أو مقصورا أو أن يأتي جزء منه في الصدر والآخر في العجز على سبيل التدوير .
ويكون الاسم معرفا في آخر الصدر بشرط عدم إشباع حرفه الأخير في كل من بحري الهزج والمتقارب ،
وإذا كنت أيها الأخ الفاضل ترى غير ذلك فعليك أن تأتي بأدلة دامغة لأقوم بتصحيح ما لدي من أوهام ،
مع التحية والتقدير
الأستاذ الفاضل لحسن عسيلة ... بالفعل نحن لا نتحدث إلا وفق قواعد العروض ، وتحية طيبة لك - أيضـًا - أيها الفاضل الكريم ، ولقد بحثت - كثيرًا - عن قاعدة إشباع حركة آخر الصدر ؛ التي سبق التنويه إليها ، ولكني لم أجدها في كتب العروضيين ، وأرجو إرشادي إلى مكان هذه القاعدة في هذه الكتب يا أستاذ لحسن ، وأرى في نفسي أن الإشباع ربما كان في النكرة ، وربما كان في المعرفة ، وأنه ما يأتي إلا لخدمة الوزن الشعري ، ولربما فسدت بنية الكلمة سواء أكانت من الأسماء أم الأفعال أم غير ذلك ، ومن ذلك الجار والمجرور في ( بمنتزح ) === ( بمنتزاح ))) و الفعل المضارع ( أنظر ) === ( أنظور ) ، وما ذلك إلا لخدمة الوزن الشعري الذي أراه أعلى كعبـًا من الوزن الصرفي أيها الفاضل الكريم .