عين غزال

و ما مُتُّ في منامي
و لكنّي جُلتُ في الجرح خفيفاً خفيفاً
تحرسني مَلَكُ تَعدُّ اللحظات الغازية
و تردُّ عني خناجر سوئها
و تواري سَّوْءَتي ..

بُدورُ الصباح إكليلُ بدئي
يا مَسْمَعِها و هي تعجن الحياة
قرآناً عربياً فأَستمُ ..

... ... ...

و أهتزُّ
فكل ما حولي مكاني مكاني
و لكنّي لم أزل جائعاً في غربة هذا الزمان ..

ما متُّ ..
و لكنّي عدتُ إلى مرمى الطفولة


و أمي تمسحُني بمسكِ الريم
و ترشُّ عليَّ ماءَ الزهْرِ
و تَقْرِصُ خدَّيَّ الوردَ و أطير
بقُبْلتها أطير ..

ما متُّ ..
و لم تَمُتْ الدرب إلى هناك
ما دمتُ أحلمُ بنهدِ الأرض
و أُبَّهَةِ البلد
و بأنّي بعد قليل سأصحو
و أمي أصير ..