|
|
| يا مَنْ أُحِبُّ وَلا أُحِبُّ سِواكا |
|
|
وَالعَينُ تَدمَعُ , حُلمُها لُقيَاكا |
| يا خَيرَ مَنْ أُرسِلتَ هادِيَ أُمَّةٍ |
|
|
وَمُزيلَ ظُلمَةِ لَيلِها بِسَناكا |
| أُرْسِلتَ بالحَقِّ المُبينِ مُبَشِّراً |
|
|
وبِرَحمَةٍ للنّاسِ قَدْ وَصّاكا |
| أُوتيتَ آياتٍ, لَها إنْ نَستَمِعْ |
|
|
الرُّوحُ تَخْشَعْ, فَالفُؤادُ هَواكا |
| وبِمَشيئَةِ الرَّحمنِ فِيكَ شَفاعَةٌ |
|
|
لِلمُؤمِنينَ وَلا شَفيعَ سِواكا |
| يا مُنذِرَ الكُفّارِ أَنَّ مَصيرَهُمْ |
|
|
حَطَبُ الجَحيمِ , وَكُلِّ مَنْ عاداكا |
| وَتُحَطِّمُ الأصْنامَ, كُلَّ ضَلالةٍ |
|
|
لِتُطَهِّرَ البَيتَ الحَرامَ يَداكا |
| يا مُصطَفى الرَّحمنِ بَينَ عِبادِهِ |
|
|
وَلآلِ بَيتٍ طاهِرٍ عُلياكا |
| إنْ خَيَّروني بَينَ عَيشٍ مُنْعِمٍ |
|
|
أو عَيشِ زُهدٍ مَعْهُ لا أنْساكا |
| لَاخْتَرتُ زُهْداً بالحَياةِ فَإنَّهُ |
|
|
سُبُلٌ لِفِردَوسٍ بِها أَلقَاكا |
| إنِّي زَهِدتُ عَنِ الحَياةِ وَما بِها |
|
|
يا مَنْ أُحبُّكَ والحَياةُ فِداكا |
| يا خاتَماً للأنْبِياءِ وَشاهِداً |
|
|
إشْهَدْ بِأنِّي قَدْ حَمَيتُ حِماكا |
| فَلَقدْ جَعلتُ حُروفَ شِعري رادِعاً |
|
|
للعابِثينَ وَكُلِّ مَنْ آذَاكا |
| واليومَ أَسألُ رَحمَةً منْ رَبِّنا |
|
|
رُحْماكَ يا رَبَّ السَّما رُحْماكا |