رؤية النورس وهو يتغذى على الطحالب والسمك النافق قد تبدو صورة عادية في حياة النوارس التي تعيش في مستعمرات ،
لكن الغريب هو هروب البطل لأنه تخيل أن النورس سوف يهاجمه لما ينتهي من وجبته .
وشكك إحساسه في هذا الهدوء "المزعوم" الذي ربما يكون مفتعلا للإيقاع به. فماذا وقع؟
جرى نحو حارة مأهولة بالبشر أو النوارس التي غالبا ما تكثر من الضجيج أثناء مرحلة التزاوج.
هناك تقابل بين الهدوء والضجيج ،وغالبا ما يفضل الناس الهدوء على الضجيج ..والخوف الزائد هو سيد الموقف ..
هكذا قرأت هذه الومضة ،أتمنى أن أكون قد وضعت يدي على رسالتها..ربما تاتي قراءات أخرى تكون أحسن ..
محبتي وتقديري أخي محسن ..