الاسم الزجاجي

ــــــــ الاسم الزجاجي ـــــــــــ
أيها الخائفون من المطرْ
هذا الاسم الزّجاجيُّ يمنحنا البساطةَ
حين يكسره الحجرْ
ولنا أسماؤنا الأخرى
من أسفٍ يغدّيه الحديد على الأثرْ
سأحبكم حرفاً.. حرفاً
و أنا أطل من بين شجيرات اللوز التي أزهرت
نشيدنا الوطني الجديدْ
لكننا في ذي البلاد لنا
وهمٌ تحاصره العِبرْ

إدريس أوبلا

طاب لي المرور

سعدت على ضفاف حرفك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

بوركت ايها الحبيب وهذا الحرف الجميل
وما يحمل من معان
مودتي

نصٌّ يحمل كثيرا من المعاني...

لكنني حقيقة لم أتوصل على أي تفعيلة هو ... فقد ابتدأ بفاعلاتن وانتهى بمتفاعلن .

وأراه يحتاج لإعادة نظر.

تحياتي وتقديري

ويطيب لي أن أقرأ حروفك التي تحفزني على بذل الجهد أكثر في سبيل الإبداع

شكرا على قراءتك أستاذي الفاضل

شكرا على اهتمامك أستاذي العزيز، أي إعادة نظر تقترح لهذا المقطع؟ هل على مستوى الوزن أم اللفظ والمعنى؟ ألا يمكن لأي تغيير أن يكون على حساب المعنى ؟

ــــــــــــــ مَعينُ العِبارة ــــــــــــــــــ
يسيلُ الماءُ مِنْ قلبِ الخَطيئَةِ صافيَ النّظراتِ
يُطْفِئُ ليلَهُ المَلْفُوفَ بينَ نَواجذِ الطُّغيانِ
عابِساً يأويهِ ضوءُ الزَّهرِ في رُمُوشِ
سائِحَةٍ أخَدتْها رياحُ الأمسِ كي لا
تُعيدَ لِبَسْمَتِهَا تَوَغُّلَهَا البعيدَ في كأسي..
هي الكأسُ التي شَربتْ دمعتينِ
من نَهْر المحبّةِ الحُبْلى بالرّعدِ و الفَوضى
تُمَشِّطُ رأسيَ الحافي بِغِنائِها
كما يفعلُ الليل بسوءِ ظِلالهِ
هدأتْ ولم تحملها الرّياحُ إلى نَشْوَتِهَا
ها هِيَ ذي تحملُ كلَّ صِيامها
لِبَقِيّة الوقْتِ المُؤَجّلِ في صمْتِ الأحِبّةِ
كيفَ تعرفُهَا لَوْ لم يَكُنْ بِبَرِيقِها
لَحْنُ الكلامِ يُرَاقِصُ مَوْقِدَ العَبَرَاتِ
يا ليلاً يُوقِظُ البَارُودَ لِتَنْتَشِي
بالحظِّ كلُّ خسارةٍ حُبلى؟