إلَهِي حَيَاتِي حَيَاةُ الْغَرِيبِ *** أُعَانِي أُنَادِي وَأَنْتَ الْمُجِيبُ

نعم الله هو المجيب ...ولكن لو جعلت الشطرة هكذا: أُعَانِي أُنَادِي ولا من يُجيب...وتؤجل (وَأَنْتَ الْمُجِيبُ) ..كأن تقول (إلهي أغثني فأنت المجيب)

هُمُومِيَ تَتْرَى وَشَقَّ الْمَسِيرُ *** أَشَحَّ الدَّوَاءُ وَغَابَ الطَّبِيبُ؟

وشح ...بدل أشح...

فَقَدْتُ ثَرَائِي فَحَالِي فَقِيرٌ *** جَفَانِي الْبَعِيدُ وَقَبْلُ الْقَرِيبُ
وَكُنْتُ عَزِيزًا وَمَالِي كَثِيرٌ *** فَشَحَّتْ سِنُونٌ وَسَاءَ النَّصِيبُ
فَخَانَ الشَّرِيكُ وَجَارَ الصَّدِيقُ *** وَصِرْتُ وَحِيدًا وَمَالِي حَبِيبُ

أرى ضرورة إعادة ترتيب الأفكار وعدم التكرار....

أُنَاجِي حَنِينًا لِمَاضٍ تَلِيدٍ *** وَذِكْرَى لَهَا الشَّعْرُ شَوْقًا يَشِيبُ

الشعر لا يشيب شوقا لذكرى جمبلة....

أُقَاسِي يَدَيْنِ كَسَاهَا الْحَدِيدُ *** وَطَارِقُ بَابِكَ حَاشَى يَخِيبُ

كأنك تريد أن تقول أن يديك مكبلتان بالحديد من عدم القدرة على العمل أو ثقل الديون...أرى إعادة صياغة الشطرة الأولى ليتضح المعنى المراد...


مجرد خربشات من محب تحتمل الخطأ والصواب لك أن تأخذ بها أو ترمي بها عرض الحائط ....

تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب وأحييك على هذه الشجية الندية ...رغم ما أراه فيها من هنات لا تقلل من جماليات النص....