السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك سبب في تذكير العدد وتأنيثه في الأعداد المفردة من ( 3 - 9 ) بحيث تأتي عكس المعدود، أي تخالف التمييز تذكيرا وتأنيثا، أم أنه فقط العرب درجت على ذلك
شكرا لكم
الزخرفة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» عبثا أحببت ؟» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» ★ قال الحمار ★» بقلم أحمد الجمل » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» كل العصافير قد رُزئت ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أكثر الشعر تأثيرا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك سبب في تذكير العدد وتأنيثه في الأعداد المفردة من ( 3 - 9 ) بحيث تأتي عكس المعدود، أي تخالف التمييز تذكيرا وتأنيثا، أم أنه فقط العرب درجت على ذلك
شكرا لكم
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
-العددان 1 ، 2 لا يأتيان منفردين في شكل عدد يحتاج إلى تمييز، ولكنهما يستخدمان صفة، فنحن لا نقول: واحد كتاب، ولا اثنان كتاب، ولكن نقول: كتاب واحد، وكتابان اثنان. وما داما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرا وتأنيثا.
- الأعداد من 3 – 10 تخالف المعدود (التمييز) ف التذكير والتأنيث، فنحن نقول: ثلاثة طلاب، وثلاث طالبات
-يجوز تأخير العدد من 3 – 9 وإعرابه صفة مثل: كتب ثلاث، وقصص أربعة، أو كتب ثلاثة، وقصص أربع لإمكانية إجراء المطابقة وعدمها
إذن ما كان صفة يطابق المعدود وما كان تمييزا يخالف المعدود
شكرا لك أستاذ النعيمي على الرد
سؤالي حول إذا كان تمييزا يخالف المعدود هل هي قاعدة تطبق في مكان آخر مثلا أم أنه مجرد اختيار وضعه النحويون قديما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
توضيح قيم منكم أستاذي الفاضل ..لما تفضل به الأخ الكريم مشكورا..
لكن لديَّ إستفسارحول سبب تذكير وتأنيث كلمة (ريح) في الآية الكريمة التالية من سورة يونس،في قوله تعالى :
﴿هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ
كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)
مع خالص تقديري![]()
وجدت لك هذا التفسير
من الشئ الجميل والعجيب واللطيف في آيّ القرآن ويظهر في حديث القرآن عن الريح ..
ففي الآيات المتشابهة نجد أن الله أحياناً يصف الريح بالمذكر وأحياناً يصفها بالمؤنث
في سورة يونس:
"هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22)"
في سورة الأنبياء:
" وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81)"
لنا في الحديث العادي أن نستخدم أيهما ولكن ذلك التناوب يكون خارج القرآن فهناك ميزان نضع فيه الاثنين (جاءتها ريح عاصف) و ( لسليمان الريح عاصفة)
فنجد عند وزن الكلمتين والنظر لسياق الآيات أن هذا القرآن ليس من كلام البشر وإنما من كلام خالق القوي والقُدر جل في علاه
عاصف مذكر وعاصفة مؤنث
** الذكورة فيها القوة والشدة والرهبة.
** الأنوثة فيها الخير والنماء والتكاثر والرحمة والرفق واللين
يتكلم الله عن الريح إنها من آياته والريح إما تأتي بالشدة أو بالنماء والبركات· المقام الذي يستلزم الذكورة هو الشدة والمقام الذي يستدعي الأنوثة هو مقام اللين والخير والنماء وزيادة الرخاء
جزيت خيرا أخي الكريم على ما وجدت ،وقد مررت بهذا التفسير وعلمت مسبقا أن المراد بالريح الطيبة هنا: الريح المناسبة لسير السفن ولإتجاهها
والريح العاصف : هى الريح الشديدة القوية وذلك بقدرة الله جلَّ في علاه .
لكن إستفساري كان مرتبطا بما تفضل به الأستاذ الفاضل عبد الستار النعيمي .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الستارالنعيمي
وما داما صفة فهما يطابقان الموصوف تذكيرا وتأنيثا.
دمت بخير وسلام![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علة تذكير العدد مع المؤنث وتأنيثه مع المذكر ذكرها السيوطي في كتابه الأشباه والنظائر في النحو نقلا عن ابن العلج الإشبيلي في كتابه البسيط في النحو وهذا نص كلام السيوطي :
ومنها : قال بعضهم : إن التاء إنما لحقت عدد المذكر وسقطت من عدد المؤنث لأن المؤنث ثقيل فناسبه حذفها للتخفيف والمذكر خفيف فناسبه دخولها ليعتدلا ، حكاه في (البسيط). انتهى
التعادل علة عللوا بها كثير من المسائل.
الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي
الجزء الأول
حرف التاء
التعادل