إلى نبضة في وتر المعري

لَمْ تَكُنْ جَنَّتِي فَفِيمَ نَهَارِي..!
"تعبٌ كلها"
حياةُ
الكبارِ
عربيُّ وخيبتي..!
وحنيني
عربيُّ ومسرفٌ في
حصاري
لعنتي أنتِ ما اصْطَفَفْتِ بِحَلْقِي
إذْ تقيأتُ وردتي
قبل عَارِي
_
_
راحلٌ فيكِ في الأمَانِي
الكِثَار
في جُحُودِ
مِنَ المَدَى
المُنْهَارِ
----
------
راحلٌ فيكِ وانْتِبَاهِي كَمَوتِي
فلمَاذَا انْحَنَيْتُ فِي الإعْصَارِ
تحتيَ الريحُ
كلُّ أرضٍ حرامٌ
وبلادٌ في وجهها
المستعارِ
..
---
مِعْطَفِي فِي يَدَيْكِ والقلبُ عَارِي
والمدى جارحٌ فَرُدِّي إزَارِي
__
فِي حِجَابٍ عَنِ الوَرَى
خضتُ حُلمِي
فلماذا أَفضُّ عَنْهُ
سِتَارِي
__
إنَّنِي جِذرُ ما تَرينَ مِنَ الصَّوتِ وإنْ قَطَّعَ الصَدَى أوْتَارِي