عدالة السماء

عاش متسوّلا , و عند نهايتة , صار قصره حذو قصر
أحد أشراف و أعيان قريته .

لو قلت .. كان فقيرا ، ثم انتهى إلى أن يكون قصره حذو قصر أشراف وأعيان قريته
لقلنا .. هذه هى عدالة السماء ـ فرب السماء إذا وهب فلا تسألن عن السبب
ولكنك بدأت الومضة بقولك : عاش متسولا ـ فهل معنى هذا
إن غناه جاء من التسول؟؟؟!!!

لو قلت .. كان فقيرا ، ثم انتهى إلى أن يكون قصره حذو قصر أشراف وأعيان قريته
لقلنا .. هذه هى عدالة السماء ـ فرب السماء إذا وهب فلا تسألن عن السبب
ولكنك بدأت الومضة بقولك : عاش متسولا ـ فهل معنى هذا
إن غناه جاء من التسول؟؟؟!!!

لكل قصة عديد القراءات
و ما قراءتك إلا إحداها
تأويلك كان رائعا
شكرا لحضورك الجميل أديبتنا نادية
تقديري الكبير

ضيق على نفسه ليستريح غيره
ومضة معبرة
مودتي وتقديري

ضيق على نفسه ليستريح غيره
ومضة معبرة
مودتي وتقديري

قراءة أخرى و تأويل آخر رائع من أديبنا الراقي غلام الله بن صالح
شكرا لجمال الحضور تحيتي و تقديري


نوضح من خلالكم للسادة القراء أن قصد الكاتب من القصر جاء من باب السخرية و ليس قصرا حقيقيا
ننتظر قراءات أخرى إن شاء الله
مودتي للجميع

في النهاية يرقد الفقير المتسول حذو أعيان وأشراف القرية في حفر متجاورة
إنها حقا عدالة السماء
بورك هذا القلم المبدع.

في النهاية يرقد الفقير المتسول حذو أعيان وأشراف القرية في حفر متجاورة
إنها حقا عدالة السماء
بورك هذا القلم المبدع.

هذا هو تأويل كاتب النص
تقديرينا لكل القراءات التي
زادت النص ثراء و كثافة
شكرا للاهتمام و المتابعة

أديبتنا نادية
تقبلي فائق تقديري

والله أتقنت رسم القصر أديبنا الراقي عباس
مات صاحب هذا القصر و دفن جنبا إلى جنب مع ذلك المتسول
القصر زاد القصة رونقا و بعدا آخر بلغ قمة السخرية من هذه الحياة التي
قال عنها رسولنا صل الله عليه و سلم : لا تساوي جناح بعوضة
شكرا لذوقنا الرفيع العالي أديبنا الغالي
تقديري الكبير لكم و لأهلنا في البحرين

يعدّ الموت النهاية الحتميّة لكل ما خلقه الله تعالى على وجه الأرض،
فهو المصير الذي لا يُميِّزُ بين الحاكم والمحكوم، أو الصغير والكبير
قال :أحمد شوقي:
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
سنةُ اللّهِ في العبادِ
وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا