نبحث عن شاعر

نبحثُ عن شاعرٍ
يكتبُ القصيدةَ بلا خوفٍ
ويزرعُ الكلماتَ في صدورنا
كما تُزرعُ السنابلُ في الأرضْ
يعرفُ كيفَ يُعيدُ ترتيبَ العالمِ
حينَ تسقطُ المعاني على الأرصفةِ
كأنَّها خريفٌ لم يُحسنْ وداعَ الشجرْ.
نبحثُ عن شاعرٍ
يمشي فوقَ الحروفِ
كما يمشي النهرُ على صبرِ الحجارةِ،
يستخرجُ من صمتهِ قصيدةً
ومن صخبِ العالمِ حكمةً
تشبهُ وجهَ القمرْ.
نريدُ شاعرًا
يعرفُ أنَّ الحبَّ ليسَ ترفًا
ولا الحلمُ كذبةً جميلةً
بل طوقُ نجاةٍ
حينَ يضيقُ علينا الأفقُ
كأنَّ الهواءَ تواطأَ معَ الزمانْ.
نبحثُ عن شاعرٍ
لا يكتبُ للشعراءِ
بل للبسطاءِ
الذينَ يقرأونَ القصائدَ
كما يُصلّونَ
بخشوعِ القلبِ
وألمِ الغيابْ.
نريدُ شاعرًا
يفهمُ أنَّ الوطنَ ليسَ خارطةً
بل وجهًا نُحبُّهُ
وصوتًا يحفرُ في الذاكرةِ
كأنَّهُ أغنيةٌ قديمةٌ
لم تكتملْ بعدْ.
نبحثُ عن شاعرٍ
يُخفي بينَ سطورهِ
الأملَ
كزهرةِ برتقالٍ
تُنبتُ في وجهِ الخرابْ.

الله الله


قرأت هنا أدبا حقيقيا سلمت الأنامل و


جاري البحث.....

الله الله


قرأت هنا أدبا حقيقيا سلمت الأنامل و


جاري البحث.....

شكرا للحضور الجميل شاعرنا المبدع د. وسيم ناصر
هذا من كرمكم و ذوقكم العالي
تحياتي و تقديري

نثر أجمل من قصيدة
بوح شفيف بمعان عفوية ، ولوحة عاطفية عقلانية
تحمل المعاني على أجنحة التمكن الأدبي وشاعرية الأداء.
شكرا لروعة وفصاحة قلمك وجمال بيانك.

نثر أجمل من قصيدة
بوح شفيف بمعان عفوية ، ولوحة عاطفية عقلانية
تحمل المعاني على أجنحة التمكن الأدبي وشاعرية الأداء.
شكرا لروعة وفصاحة قلمك وجمال بيانك.

شكرا من القلب لحضورك الراقي
الذي يبعث فينا روح البذل و العطاء
دامت الواحة واحة أدبية راقية تحتضن الجميع
من وطننا العربي الكبير
كل الود و التقدير

نحن في بحثٍ دائم عن شاعرٍ يرسم بالكلمات نبض الحياة، ينسج المعاني بأيدٍ شجاعة، يطوّع الحروف لتصبح طريقًا يمر من خلاله الأمل. نريده شاعرًا يرى في الصمت قصيدته، وفي الفوضى حكمة، وفي القلب وطنًا. شاعرٌ لا يكتب للطبقات العليا، بل للبسطاء الذين يتذوقون الشعر كما يتذوقون الحياة، بكل مشاعرها وتعقيداتها. نبحث عن شاعرٍ يكتب لنا كي نرى العالم بعينين جديدتين، ويزرع فينا شعلة من الأمل لا تنطفئ مهما كانت الرياح عاتية.
شكرا لجمال حرفك اديبنا الفاضل
ودام البهاء
تحياتي

نحن في بحثٍ دائم عن شاعرٍ يرسم بالكلمات نبض الحياة، ينسج المعاني بأيدٍ شجاعة، يطوّع الحروف لتصبح طريقًا يمر من خلاله الأمل. نريده شاعرًا يرى في الصمت قصيدته، وفي الفوضى حكمة، وفي القلب وطنًا. شاعرٌ لا يكتب للطبقات العليا، بل للبسطاء الذين يتذوقون الشعر كما يتذوقون الحياة، بكل مشاعرها وتعقيداتها. نبحث عن شاعرٍ يكتب لنا كي نرى العالم بعينين جديدتين، ويزرع فينا شعلة من الأمل لا تنطفئ مهما كانت الرياح عاتية.
شكرا لجمال حرفك اديبنا الفاضل
ودام البهاء
تحياتي

شكرًا لك على هذه الكلمات الراقية، التي تزرع فينا مزيدًا من الإيمان بأن الشعر هو الطريق إلى النور. دمتَ بكل هذه الحكمة والبهاء، ودام حرفك العذب الذي يضيء الطريق لكل من يقرأه.
تحياتي واحترامي