
قلتها في إفطار جماعي في مدرسة ذكور المجد الثانوية أمس وذكرت فيها الزملاء
فَرَشَ المحبّةَ أحمدُ الروحاني*= ودعا لنا بالودّ في (رمضانِ)
وأطلّ (ياسرُ) بالبشاشة زاهيا= عَطِرَ الجوارِ بنفحة الريحانِ
و(نبيلُ) بين صفوفنا متحرّكٌ = بيديه يحملُ شربةً وأواني
وهنا أرى عيسى بغمرة فرحه= بدراً يسير بنشوة الدورانِ
في جلسةٍ أخويّةٍ محفوفةٍ = بتلاوة الأذكار والفرقانِ
نتناول الإفطار , نطفئُ شوقنا = بزلال ضحكتنا ونبض حنانِ
وبمازنٍ وبخالدٍ ومحمدٍ = رجَحَ الثناءُ بكفّة الميزانِ
وحسينُ عمروٍ معْ سواعد لجنةٍ= رفعتْ سقوف الفخر كالبنيانِ
فابنُ التلاحمةِ المدير محمدٌ = متميزٌ بعطائه متفانِ
لو زرتنا لرأيتَ في أنظارنا = قبسا يضيء بلذة الإيمانِ
وبباسمٍ تجدُ الوسامة كلّها = وبأحمدِ التلبيش فخرُ زماني
وعليِ العمايِرَةِ الظريف بطرفةٍ = فكأنّه (بهزاره) الهمذاني
تلقاه مبتسما ولو حملت له = دنيا الهموم كوارث الأحزانِ
ومحمد العيسى عذوبة قولهِ = تشفي سماع العاشق الولهان
لم أنس (شاديِ الشيخ) كان حضوره = متوهّجا كتوهج الألوان
(عبدُ الحميدِ الصوصِ) في أفكارهِ = وَهَجُ الخيال وريشة الفنانِ
بعد التراويح انطلقنا والمنى = تحدو خواطرَنا لرجعِ ثانِ
يا ربِّ يكفي شعبَنا وبلادنا = عيشٌ يطيب براحةٍ وأمانِ
فلقد خُنقنا من حواجز طغمةٍ = وقفَتْ لنا كالشوكِ في الخفقانِ