رثاء الملكة

إنـجـلتـرا صـمتـت و لـم يـزل يـبـكـي
و جـرحــه غــائــرٌ مــن فـقـدها منكي

ألــيـزبــيث ! طــوال الـلـيـل رددهـــا
مـن بـعـد أن مـتِ مـن للمجد و الملكِ

جـد لا سلوت بــدمـع العيـن يا جمـلا
نــادى الـخـنـازيـر إنـي واحـدٌ مـنـكِ

و ادهـن سـمـارك ثـلجا قد تخادعهـمْ
يا بـارد الوجه كن كالكلب في السركِ

و اتـل المـزامير في القداس أُمّ بـهـم
و الـغـسـل بالـخمـر لا بالماء والمسك

لــن يـقـبـلـوك فـإن ردوك سـق لــهـمُ
نــســاء بــيـتـك بالأزهــار و الـكـعـك

دعــوا العــروبة للأحـرار و ارتـحـلـوا
و أنــت يـا بـيـد ردي رجـسهـم عـنـكِ

غــدا تــذوقـون يـا أنــذال غــدرهــم
غــدا تـفـيـقـون لـكـن أسـفـل الــدركِ

قوم يـبـيعـون حتى العرض مصلحـة
و قـيمـة المـرئ ما يحويـه فـي البنكِ

إن يـشبعـوا يـدّعوا الأخـلاق مـنقبـة
و إن يجوعوا فمثل الضبع في الفتكِ

وفــــر دمــوعــك للأعـــراب إن لـنــا
مـلـيــون ثـكـلـى على أطفـالهـا تبكي

و كــم حـزنّـا فــمــلّ الــحـزن آهـتـنـا
بـعـنـاه مـن كـثـره بالـبخـص للضحكِ

أمــا الـعـجـوز فـقـد قـامـت قـيامتهـا
عـلـى الصليب وظلـم النـاس والشركِ

شهريار

نص طازج كما توقعته طريف مميز يحمل بصمتك الفنية الخاصة وهو حقيقة بديع ملفت في نسجه وتناوله .. ولكني تساءلت الضمير في الخطاب منذالبداية الملفتة المفاجئة عائد لمن وما المقصود بمفردة(سمارك) ..ولعل المقصود من(بالـبخـص) هو(بالبخس)..نص رائع طريف جدير بالإعجاب وإن كنا لا نتشفى في الموت ولكنه الشعر وما غرسوا في النفوس من عداوات ..دام الإبداع ودام الرقي والتميز..خالص الشكر وأزكى التحيات

نص جميل من شاعرٍ جميل و أصيل .

وفر دموعك للأعراب إن لنا
مليون ثكلى على اطفالها تبكي

جميل.!

بوركت شاعرنا شهريار .

تحياتي ,.

يا شهرَيارَ طويل العمر مَن يبكي
............................غير الذي أمرَ "الجاجاتِ" بالرَّكِّ؟!
تثكّلَتْ فِئَةٌ والتاعَ سائَِسُها
............................لمّا قضَتْ وَطواها هادِمُ المُلْكِ
أحسنتَ ترجُمُ أقزاماُ بمُضْحِكَةٍ
....................تنْدى لها العينُ يا لـ الضّاحِك المُبْكي
أبدعتْ نسجَ خيوط الشعر فارتسمَتْ
.........................في حلّةِ النَّسجِ ألوانٌ من السَّبْكِ
لا عاصم اليومَ من أمر اللهِ فاعتصموا
........................بحبله، واسبقوا الطوفان بالفُلكِ

إن يـشبعـوا يـدّعوا الأخـلاق مـنقبـة
و إن يجوعوا فمثل الضبع في الفتكِ


وفــــر دمــوعــك للأعـــراب إن لـنــا
مـلـيــون ثـكـلـى على أطفـالهـا تبكي

يكفيني هذين البيتين من قصيدتك لأطرب وأشهد لك بالشعرية وبالاعتزاز الكبير بالانتماء للعروبة والإسلام بل والخلق النبيل فلا فض فوك ودمت مبدعا!

أما القصيدة فجميلة والتناول فيها يعكس بصمتك الشعرية المميزة، ولكن شابها عدة هنات استوقفتني لا تعجز أمثالك أيها الحبيب!

تقديري

نص طازج كما توقعته طريف مميز يحمل بصمتك الفنية الخاصة وهو حقيقة بديع ملفت في نسجه وتناوله .. ولكني تساءلت الضمير في الخطاب منذالبداية الملفتة المفاجئة عائد لمن وما المقصود بمفردة(سمارك) ..ولعل المقصود من(بالـبخـص) هو(بالبخس)..نص رائع طريف جدير بالإعجاب وإن كنا لا نتشفى في الموت ولكنه الشعر وما غرسوا في النفوس من عداوات ..دام الإبداع ودام الرقي والتميز..خالص الشكر وأزكى التحيات

أذكر أني رددت على تعليقك حين كان طازجا يا أستاذ ولكن يبدو أن الرد تعثر قبل أن يصل و أشكرك من القلب على ثنائك و أما ما سألت عنه فالمخاطب هو شخص أرسلتها له وهو المعني و من على شاكلته من ضعيفي الجذور وقليلي الأصل و أما سماره فهو لون العرب المعروف و أما تلك الطامة فهو خطأ فادح إن قلبت السين صاد وهو خطأ لن أغفره لنفسي

لقلبك السعادة

ممتن كأعظم ما يكون الامتنان أستاذنا العظيم

جميل ما انتقيته منها وعذبٌ ثناؤك

نص جميل من شاعرٍ جميل و أصيل .

وفر دموعك للأعراب إن لنا
مليون ثكلى على اطفالها تبكي

جميل.!

بوركت شاعرنا شهريار .

تحياتي ,.

يا شهرَيارَ طويل العمر مَن يبكي
............................غير الذي أمرَ "الجاجاتِ" بالرَّكِّ؟!
تثكّلَتْ فِئَةٌ والتاعَ سائَِسُها
............................لمّا قضَتْ وَطواها هادِمُ المُلْكِ
أحسنتَ ترجُمُ أقزاماُ بمُضْحِكَةٍ
....................تنْدى لها العينُ يا لـ الضّاحِك المُبْكي
أبدعتْ نسجَ خيوط الشعر فارتسمَتْ
.........................في حلّةِ النَّسجِ ألوانٌ من السَّبْكِ
لا عاصم اليومَ من أمر اللهِ فاعتصموا
........................بحبله، واسبقوا الطوفان بالفُلكِ

يبكي البليد الذي في العقل كالـ"دونكي"
ذاك الذي دائما في سـركهـم "مونكي"

ههههههههههههههه

كثر الله من الغيارى أمثالك يا صديق الحرف

إن يـشبعـوا يـدّعوا الأخـلاق مـنقبـة
و إن يجوعوا فمثل الضبع في الفتكِ


وفــــر دمــوعــك للأعـــراب إن لـنــا
مـلـيــون ثـكـلـى على أطفـالهـا تبكي

يكفيني هذين البيتين من قصيدتك لأطرب وأشهد لك بالشعرية وبالاعتزاز الكبير بالانتماء للعروبة والإسلام بل والخلق النبيل فلا فض فوك ودمت مبدعا!

أما القصيدة فجميلة والتناول فيها يعكس بصمتك الشعرية المميزة، ولكن شابها عدة هنات استوقفتني لا تعجز أمثالك أيها الحبيب!

تقديري

و كأنني طفل فرح بعلامة الصح من أستاذه أيها الأمير و أعدك بتصحيح الأخطاء وتفادي الهنات في القادم ودمت لنا عزا وسندا يا ملاذ شعر الفصحى الأخير ولعلك تذكر ندائي لك

أستاذنا
أستاذنا

يا من يزلزل بالخطاب
مآذنا

يا من إذا عز الرعاة
ملاذنا

مستأذن نادى
و ظنك آذنا

والله يا أخي الحبيب إني أحبك في الله
وازداد حبي لك بعد قراءة هذه الرائعة التي لا يجود بها إلا الكريم ابن الكرام
ولا أخفيك سرا أنني ما سجلت دخولي للواحة اليوم بعد كثير تردد إلا لأترك لك ردا يليق بك وبهذه الرائعة وما استطعت أن أوفيك حقك
حق للشعر أن يفخر بك
وحق لهذه القصيدة أن تخلد
تحيتي وخالص محبتي