غريقٌ أنْتَ في الهمِّ
بِلا والٍ و لا أُمِّ
فًلا تيْأَسْ و لا تحزنْ
و داوِ الهمَّ بالحزْمِ
فَبَعْدَ الهمِّ أفْراحٌ
و عُقْبى الصّبْرِ للْغنْمِ
فإنْ ضاقتْ بِكَ الدّنْيا
وَحيدًا في دُجى الغَمِّ
فَدَعْ للّهِ أحْكاما
وقلْ للْعيْنِ لا تهْمي
وكنْ في النّاسِ ذا رأْيٍ
وكنْ في النّاسِ ذا عزْمِ
فبالْعرْفانِ والحزْمِ
يصيرُ المرْءُ كالنّجْمِ
فكمْ في النّاسِ منْ نجْم
جَنى الأمْجادَ منْ يتْمِ
وكمْ في الكوْن أيْتام
أضاؤوا الكوْنَ بالْعلْم