سَقَاهُمُ الْوَقْتُ مِلْحًا،
وَزَرَعُوا أَحْلَامَهُمْ فِي صَدْرِ الْعَتَمَةِ،
فَأَنْبَتُوا صَدًى...
يَتَغَذَّى عَلَى أَنْفَاسِهِمُ الْمُتَآكِلَةِ.
شر فتك .. » بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» محاولة خطف » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» ضَيْمٌ » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك » بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» شادن » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القضا فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مقال مختصر عن العوامل في نظرية العامل » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
سَقَاهُمُ الْوَقْتُ مِلْحًا،
وَزَرَعُوا أَحْلَامَهُمْ فِي صَدْرِ الْعَتَمَةِ،
فَأَنْبَتُوا صَدًى...
يَتَغَذَّى عَلَى أَنْفَاسِهِمُ الْمُتَآكِلَةِ.
يالهم من بؤساء ـــ عايشوا أوقاتا عصيبة
فلم يستطيعوا أن يزرعوا أحلامهم بل دفنوها في صدر الظلمة
فلم تنبت إلا صدى للفراغ
لا يعيش إلا على أنفاسهم المتهالكة.
ومضة كلوحة تجسدت بفنية لغوية وتصوير بليغ
فكرة أليمة ألبستها ثوبا قشيبا من الأدب الجميل.
دام عطاؤك وإبداعك.