سَقَاهُمُ الْوَقْتُ مِلْحًا،
وَزَرَعُوا أَحْلَامَهُمْ فِي صَدْرِ الْعَتَمَةِ،
فَأَنْبَتُوا صَدًى...
يَتَغَذَّى عَلَى أَنْفَاسِهِمُ الْمُتَآكِلَةِ.
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
سَقَاهُمُ الْوَقْتُ مِلْحًا،
وَزَرَعُوا أَحْلَامَهُمْ فِي صَدْرِ الْعَتَمَةِ،
فَأَنْبَتُوا صَدًى...
يَتَغَذَّى عَلَى أَنْفَاسِهِمُ الْمُتَآكِلَةِ.
يالهم من بؤساء ـــ عايشوا أوقاتا عصيبة
فلم يستطيعوا أن يزرعوا أحلامهم بل دفنوها في صدر الظلمة
فلم تنبت إلا صدى للفراغ
لا يعيش إلا على أنفاسهم المتهالكة.
ومضة كلوحة تجسدت بفنية لغوية وتصوير بليغ
فكرة أليمة ألبستها ثوبا قشيبا من الأدب الجميل.
دام عطاؤك وإبداعك.