زحامٌ لنيل شهادة النجباء
قوافلٌ مرت من هناك
جلسنا ننتظر عودتهم لنتعلم منهم ما جهلنا في الحياة
طال انتظارنا لمن رحلوا للسماء
وما زلنا نلتمس عودتهم لنداري مسحة الخجل في عيون الجبناء
الحجج فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» همسة » بقلم مختار إسماعيل محمد » آخر مشاركة: مختار إسماعيل محمد »»»»» مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» *أدعية قبل التسليم* » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» *نظرة على سورة الماعون* » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» *هل تتحقق الأحلام* قصة نثرية » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» *حمرا سطيحاتك حمرا* *فيروز* » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * الورطة * ق ق ج » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» + الحـب الأول + ق ق ج » بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
زحامٌ لنيل شهادة النجباء
قوافلٌ مرت من هناك
جلسنا ننتظر عودتهم لنتعلم منهم ما جهلنا في الحياة
طال انتظارنا لمن رحلوا للسماء
وما زلنا نلتمس عودتهم لنداري مسحة الخجل في عيون الجبناء
شهادة النجباء وهج يضئ دروب الحائرين
وكم يؤلم هذا الزحام الصامت لهذه القوافل الغائبة
التي تترك فينا فراغا موحشا، ونظرات خجلى تخفي عجزا
عن بلوغ القمم. لعل في هذا الإنتظار بذرة الصحوة..
إن تلك القوافل تركت في قلوبنا شعلة خفية، وأملا في
انبثاق جيلا جديدا يمحو مسحة الخجل.
وبين الزحام والغياب تولد لغة الشوق ليبقى من رحلوا
إلى السماء قناديل نور ونبراسا يضئ عتمة الدرب.
تدفقت هنا لوحة مبهرة لتحدد ماهية الإبداع وكيف يجب ان يكون
في ومضة بارعة أحسنت رسم صورها وضمختها بعبق الإحساس
فشكرا لك.
أما بعد.. فإنها لقصّة، وإن قلّ لفظها، عظمت إشارتها، واشتدّ وقعها على القلوب الحيّة. كأنها السهمُ يُصيب القلبَ لا من ثغرة، بل من صدعٍ فيه.
إن شهادة النجباء غنيمةٌ أو رايةُ مجدٍ لا يرفعها إلا الصفوة، فمن نالها فقد نجا، ومن ضلّ عنها فقد هلك.
وهنا تبدو وقفة التابعين لمن مضوا، والعاجزين عن اللحاق، وهم يتلمّسون عودتهم، وهم يعلمون أنهم لن يعودوا، ولكنه سترٌ للعار، ومدارة "مسحة الخجل في عيون الجبناء"!
ويا له من ختام يصكٌ على جبين من تخلّف!
فيا لَصوتٍ نَفَذَ إلى مسامعِ الفؤاد، ولفكرةٍ خَطّتْ سطورَ العتابِ بمدادِ الدّم. إنها كلماتٌ ما نُظمت لتُنسى، بل لتُرجِفَ القلوبَ الخاوية، وتوقظ النائمين على وسادة العجز. ورحم الله من رَحلوا إلى السماء، أما من بقوا، فدونهم عارٌ لا يُزيله المطر، إلا أن يتوبوا!
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
دمتم بهذا العطاء المستمر
يسعدني الرد على مواضيعكم
والتلذذ بما قرات وشاهدت
تقبلوا خالص احترامي
لارواحكم الجميلة
ناطق العبيدي; دمتم بهذا العطاء المستمر
يسعدني الرد على مواضيعكم
والتلذذ بما قرات وشاهدت
تقبلوا خالص احترامي
لارواحكم الجميلة[/
الأخ ناطق العبيدي
مرحبٌ بك دوماً في متصفحي
دمت بخير
وتحية تليق بشخصكم الكريم