طوابير إنتظار االحصول على وجبة يتيمة ، تحولت إلى مدارس للصغار فيها دروس الجوع. و العطش، ...و إلى جامعات للكبار فيها محاضرات الذل و الهوان،....و إلى ميدان لتسلية العدو بمارس فيه لعبة الإقتناص،...
أشعارهم قوافيها عطش و جوع
شوارعهم رمادية بللتها دموع و دموع.
حدائقهم غدت مقابر لمن أبوا الخنوع.