النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الهدية

  1. #1
    من مواضيعي

      افتراضي الهدية

      الورد.ة التي أهديتها ، ذبُلت،ذهب أريجُها، فرُميت في القمامة ، لا وفاء عندهم...

    • #2
      من مواضيعي

        افتراضي

        وإن ذبلت الوردة.
        لا تأسَ على من لا يعرف للوفاء طريقًا،
        فالهدايا لا تفقد قيمتها حين تُرمى،
        بل حين تُهدى لمن لا يستحق."
        تحياتي وتقديري.
        نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
        نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      • #3

      • #4

      • #5
        من مواضيعي

          افتراضي

          الوردةُ لا تُلام إن ذبلت،
          هي لم تخن رائحتها،
          ولم تبخل على الكفِّ التي امتدّت بها يومًا بالعبير.
          العيبُ في من لا يُجيد الاحتفاظ بالجمال،
          في من يرى الذبول خيانة، لا مرحلة،
          وفي من يرمي العطر إذا تلاشى..
          ناسيًا أن الأريج لا يموت، بل يسكن في الذاكرة.
          هم من خذلوا الوفاء،
          أما الوردة؟ فقد أدّت رسالتها كاملة،
          ثم انحنت بأدبٍ حين انتهى دورها،
          دون أن تطالب حتى بامتنان.
          تحياتي

        • #6
          من مواضيعي

            افتراضي

            قصيرة تختزل مشهداً رمزيًّا عميقًا
            ومشحونًا بالعاطفة والخذلان
            ذبولها يعني الاهمال، وأما رميها يعني
            مقابلة العطاء بالاستخفاف،
            وأن يتحوّل الجميل إلى شيء بلا قيمة
            تقبل مروري وتحيتي.