هَلْ نستعيدُ الذكرياتِ
فنلتقي في الشعرِ
في بحْرٍ بقافيةٍ مقيدةٍ
وآخرَ لا تسيرُ به سفائنُ للرويِّ
ولا يُجدِّفُ فيه
شيءٌ غيرُ
سِحْرٍ من مجازٍ
أو خيالٍ
أو حنينٍ جاءَ
من نبضٍ بعيدْ
وبدتْ دموعٌ
مثلَ سيلٍ للقطارِ
وقد يفاجئك القطارُ برغمِ
صلصلةِ الحديدْ
وسما سؤالٌ
مثل أكوامِ الجليدْ
هل كل شعرٍ ألتقيكَ؟
أجاب شعري: يومُ عيدْ
فتذاءبتْ ريحٌ لعطرٍ
فوق فستانٍ
جديدْ

رد مع اقتباس