اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معبر النهاري مشاهدة المشاركة

تَنْسابُ مثلَ النورِ في رقة ٍ
تروي لهاثَ الجدبِ مِنْ
مَبْسَم ٍ
أقامَ فيه الجمرُ عُرسَ الفلكْ
فتبسمُ الآمالُ في هيكل ٍ
مواسمُ الأفراحِ مارتلتْ
لنبضهِ الملتاعِ أنْ
هَيتَ لكْ
فيها تماهى الحسنُ إذ أقبلتْ
روح ٌ
تناجيه على بسمةٍ
تلوي شذاها بين جفنِ الحلكْ
فذابَ منه القدُّ حين ارتوى مواسماً
تحكي اتقادَ الثلجِ إذ أشعلكْ
مُدَللٌ يا أنتَ ذي لفتة
شبَّتْ بها روحُ الصبا رقَّـةً
فاستلهمتْ أعطافَ مَنْ
دلَّلَكْ
فانسجْ شراعاً
مِنْ
تماهي السنا
أو مِنْ
بريقِ النبضِ فاسْلُكْ
به فِجَاجَ أعماق ٍ
ترى مَنْـزِلَكْ
ظمآنَ يستسقي
اللظى
كَفُّهُ تشدو لها الأمواهُ في غَيهبٍ
ُمزَنَّراً
بالطهر مثلَ المَلَكْ
وانشدْ طريقاً
غيرَ دربِ الخَنَا
وانثرْ هَوى الموالِ
تُبْصِرْ بِهِ قَلباً
أبَيَّـًا
للخنا ماسَلـَكْ
أو فالتَمِسْ
نصلاً
سَقَاهُ الردى
مِنْ
نهدِهِ المسمُوم ِ تَلقَفْ
به قلباً
نبيَّاً نبضُه ظَلَّلك
الأخ الشاعر ـ تحية
مرحبا بعودتك ، وأهلا بك ترحيب أحبة على بساط نهار، يكللك القلب بنسيم ضحى أفئدة ، ويفرش لك نمارق التحايا ربيع وصول .
شكرا على قصيدة ماتعة رائعة أشرقت منها تباشير الفصيح بمباسم أعراس ، وغنت لها حائم الواحة تغريد فجر ، على قيثارة التنمي بأن تكون مقدمة لكشف كنانة كنز أدبك ، وتحرك مشاعرنا بأحاسيس نهلت الأدب من نبع البيان .
تستل جمر الصمت من مبسم
أزاح عنه النار كف الفلق ْ
في مرتع الأخبار من عبسة
أظمى لسان الشهر زور الحزق
كاليبس مرَّ القول من ذا الصدى
لما بران الحبك مــد الغسق
فانداح زلزال ولم تجتنب
سكرى حناياه دروب الشفق
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
تحياتي أخي ومرحبا بك أديبا وشاعرا
أخوك محمد