أتيتُ أجْدُلُ رَجْعَ الموتِ والأملا بخافق ٍضَيّعَ الأيامَ والسُبلا
أتيتُ ...والحسن تَسقيني أنامُله ثغرَ العذابِ.. الذي قدْ أشعلَ القبلا
ما عدتُ أدْركُ .. ذاك الحسن يخْذُلني؟ وما أشاحَ بذكرى تصطلي غزلا
خانتْ ملامحُه عيني فناصيتي تقطر الهم حتى قُدرت أجلا ُ
لاتعْجَبِ اليوم إنْ خَانتكَ ساجية فالثلجُ يلبس وجه الليل مشتعلا
دعنى أهنيك ..أوصابي معتقة من عصر إيزيس ... حتى دنها ثملا
بل هاك روحيَّ زلزل صمت وحشتها الروح ملكك فأسكب بينها الأسلا
وسل سيفك اجدع نهد خافقة كانت تساقيك من تحنانها العسلا
ماعاد قلبي كما تدري.. بساحله حل الخراب وأضحى عالمي طللا
بالله دعني .. سأزوي عنك خاتمتي وخذ بديلا ..وحاشا أن ترى بدلا !!
إياك إياك تبكي ماسفكت دمي لكنما الحدُ حدُ السيف قد خجِلا