هـل مسـَّـها بين لوعاتِ الهوى ألــمٌ

هيفاءُ من حيـيــِّنا في وصلها أربي إذ أقبلتْ في خـُطى أترابــِها العُـربِ خريدة ٌ تأسرُ الألبابَ طلعتـُـها ما زانها زينة ٌ أو دُملجُ الذهبِ سيفانة ٌ غنجٌ ، حسناءُ فاتنة معروفة ً في صفا الأخلاق ِ والنـّـسبِ قد أوقدتْ نارَها في مُهجتي سكنتْ فحرّقتني بأرماح ٍ من اللهـبِ هل مـسّـها بين لوعاتِ الهوى ألـمٌ ؟ أم لاطـَـفـَتْ قلبَ من لـَبـّى ولم تـُجبِ ؟ صدّتْ وما لعظيم ِ الصدّ من سببٍ إلاّ ابتلاءُ مُحبٍ هامَ في نصبِ وقد أثرتُ النـّوى حيناً على ألمي أقسو على مُهجتي في في شدةِ الكربِ أصبحتُ من فرطِ وجدي هائماً ثمـِلاً كالمُحتسي فوهُ ماءَ الكرْم ِ والعنبِ ما زادني حُـبُّـها إلاّ ضنىً وجوىً وما لغير ِ هواها كان مُنجذبي بُعداً لنفسي غريباً صار ديدنـُها عشقاً ستروينهُ بالغش ِ والكذبِ بل كان ظني لهُ الأحشاءُ منزلة إذ همُّـنا وصلـَـها بالوجدِ والـسّـربِ ريحانة ٌ عِـطرُها مِـسكٌ يُذكـِّـرُني بكلِّ يوم ٍ مضـَـى بُؤسي ومُنتحبي قد همهَـمَ القلبُ شعراً طائعا سَـتـَرَى في كلِّ بيتٍ لها ، بالرّوح ِ مُكتـتبي أ ُعيدُ أفكارهـا والشمسُ بازغة ً إذ أنـّـها راودتْ بالحُبِ والأدبِ أنـّـي امرؤٌ مولـعٌ بالشـّـعر ِ أكتـُبُهُ لا حـظ ّ لـي فيهِ إلاّ كـثرة ُ التـّـعبِ

*********************************
أويا 27.07.2005

ياللجمال الذي من قلبك انسكبا سحراً له في دمي كالود منقلبا أبدعت يا صاحبي والله وانشرحت لما صببت عيون القلب أو كُتبا

أخي الحبيب..

إذ همُّنا وصلَها بالوجدِ وبالسّربِ

وبالسرب فيها كسر في وجود الباء..


ما زادني حُبُّها إلاّ صبىً وجوىً

لم أقع على كلمة صبى وهذا قد يكون لضعف قراءاتي... فالعذر..
وإنما أعرف صبا

تحيتي وشكري لهذه الجميلة..

أهلا بك أخي المكرم فتحي
قصيدة رقيقة تبشر بمستقبل شعري جميل بإذن الله
لاحظتُ هنا زيادة (في ) في البيت التالي وهي خطأ مطبعي
وقد أثرتُ النّوى حيناً على ألمي
أقسو على مُهجتي في في شدةِ الكربِ

هنا أخي لم أتبين محل فوهُ من الإعراب ماموضعها عندك؟

أصبحتُ من فرطِ وجدي هائماً ثمِلاً
كالمُحتسي فوهُ ماءَ الكرْم ِ والعنبِ

أما هنا فيخرجك من كسر الوزن حذف الباء
في بالسرب ..
إذ همُّنا وصلَها بالوجدِ وبالسّربِ
إذ همُّنا وصلَها بالوجدِ والسّربِ

بانتظار جديدك
أختك
بنت البحر

هنا أخي لم أتبين محل فوهُ من الإعراب ماموضعها عندك؟
أصبحتُ من فرطِ وجدي هائماً ثمِلاً
كالمُحتسي فوهُ ماءَ الكرْم ِ والعنبِ

بنت البحر[/center][/color][/size][/font]

أختنا الفُضلى الزاهية

يطيب لي أن أجيب عن سؤالك الفاضل بأن: "فوه" هنا تعرب فاعلا لاسم الفاعل "المحتسي" لأن اسم الفاعل مشتق يعمل عمل الفعل. فرفع الفاعل:"فوه" ونصب المفعول به :"ماءَ الكرم".

والله أعلم

وتحياتي لكِ ، ولشاعرنا، وللجميع.



أخوكِ: مصطفى

أنّي امرؤٌ مولعٌ بالشّعر ِ أكتُبُهُ
لا حظ ّ لي فيهِ إلاّ كثرة ُ التّعبِ

كلنا ذلك الرجل أخي فتحي
أحسنت نسج قصيدة رصينة
دمت مبدعا أسعد بالقراءة له
و تقبل ودي

أخي الشاعر العزيز
فتحي
الأمر كما قال الحبيب أبو رامي " كلنا ذلك الرجل " أعني الشعراء ومن يدور في فلكهم من محبي فن العربية الأول.
فأهلا بك شاعرا مطربا ، ومبدعا متأليقا في واحة المودة .
ولك تحيتي وتقديري.
د. حسان

ياللجمال الذي من قلبك انسكبا سحراً له في دمي كالود منقلبا أبدعت يا صاحبي والله وانشرحت لما صببت عيون القلب أو كُتبا

أخي الحبيب..
إذ همُّنا وصلَها بالوجدِ وبالسّربِ
وبالسرب فيها كسر في وجود الباء..
ما زادني حُبُّها إلاّ صبىً وجوىً
لم أقع على كلمة صبى وهذا قد يكون لضعف قراءاتي... فالعذر..
وإنما أعرف صبا
تحيتي وشكري لهذه الجميلة..

اخي احمد
مساء الخير

اشكرك على ابياتك الجميلة التي ازدانت بها الصفحة المتواضعة
وقد قمت بالتعديل اللازم الذي نوهت عنه

اشكرك على مرورك الكريم ودمت بخير

أهلا بك أخي المكرم فتحي
قصيدة رقيقة تبشر بمستقبل شعري جميل بإذن الله
لاحظتُ هنا زيادة (في ) في البيت التالي وهي خطأ مطبعي
وقد أثرتُ النّوى حيناً على ألمي
أقسو على مُهجتي في في شدةِ الكربِ
هنا أخي لم أتبين محل فوهُ من الإعراب ماموضعها عندك؟
أصبحتُ من فرطِ وجدي هائماً ثمِلاً
كالمُحتسي فوهُ ماءَ الكرْم ِ والعنبِ
أما هنا فيخرجك من كسر الوزن حذف الباء
في بالسرب ..
إذ همُّنا وصلَها بالوجدِ وبالسّربِ
إذ همُّنا وصلَها بالوجدِ والسّربِ
بانتظار جديدك
أختك
بنت البحر

الاخت الاديبة الكبيرة زاهية
مساء الخير

شكرا لقرأتك الجميلة للقصيدة واشكر تواجدك الكريم ،
وقد قام د. مصطفى بإعراب الجملة التي ذكرت مشكورا

دمت بخير

هيفاءُ من حيـيــِّنا في وصلها أربي إذ أقبلتْ في خـُطى أترابــِها العُـربِ خريدة ٌ تأسرُ الألبابَ طلعتـُـها ما زانها زينة ٌ أو دُملجُ الذهبِ سيفانة ٌ غنجٌ ، حسناءُ فاتنة معروفة ً في صفا الأخلاق ِ والنـّـسبِ قد أوقدتْ نارَها في مُهجتي سكنتْ فحرّقتني بأرماح ٍ من اللهـبِ هل مـسّـها بين لوعاتِ الهوى ألـمٌ ؟ أم لاطـَـفـَتْ قلبَ من لـَبـّى ولم تـُجبِ ؟ صدّتْ وما لعظيم ِ الصدّ من سببٍ إلاّ ابتلاءُ مُحبٍ هامَ في نصبِ وقد أثرتُ النـّوى حيناً على ألمي أقسو على مُهجتي في في شدةِ الكربِ أصبحتُ من فرطِ وجدي هائماً ثمـِلاً كالمُحتسي فوهُ ماءَ الكرْم ِ والعنبِ ما زادني حُـبُّـها إلاّ ضنىً وجوىً وما لغير ِ هواها كان مُنجذبي بُعداً لنفسي غريباً صار ديدنـُها عشقاً ستروينهُ بالغش ِ والكذبِ بل كان ظني لهُ الأحشاءُ منزلة إذ همُّـنا وصلـَـها بالوجدِ والـسّـربِ ريحانة ٌ عِـطرُها مِـسكٌ يُذكـِّـرُني بكلِّ يوم ٍ مضـَـى بُؤسي ومُنتحبي قد همهَـمَ القلبُ شعراً طائعا سَـتـَرَى في كلِّ بيتٍ لها ، بالرّوح ِ مُكتـتبي أ ُعيدُ أفكارهـا والشمسُ بازغة ً إذ أنـّـها راودتْ بالحُبِ والأدبِ أنـّـي امرؤٌ مولـعٌ بالشـّـعر ِ أكتـُبُهُ لا حـظ ّ لـي فيهِ إلاّ كـثرة ُ التـّـعبِ

*********************************
أويا 27.07.2005

الأخ الشاعر فتحي منيصر ـ تحية

من جبلة النور قــدُّ الحسن للأدب هيفاء مبسمها من مشرق الأرب حسناء إن أقبلت رق اليراع لها من مبسم السطر خطا ناعس الهدب ميساء كالبان، خصر الشوق مال بها قدَّا ، كشؤبوب جمر في يد اللهب . كأنها غصن ميعاد بدا طربا من همسة رطبتها بسمة العنب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تحياتي أخي

أختنا الفُضلى الزاهية
يطيب لي أن أجيب عن سؤالك الفاضل بأن: "فوه" هنا تعرب فاعلا لاسم الفاعل "المحتسي" لأن اسم الفاعل مشتق يعمل عمل الفعل. فرفع الفاعل:"فوه" ونصب المفعول به :"ماءَ الكرم".
والله أعلم
وتحياتي لكِ ، ولشاعرنا، وللجميع.
أخوكِ: مصطفى

اخي د. مصطفى

شكرا على مداخلتك اللطيفة ، وفي انتظار ك دائما

دمت بخير