**قرآننا ** محاولة جديدة

*** قرآننا ***

إقرؤوا القرآن صبحًا
أو زوالا أو عشيا

و اخلصوا لله قولا
إن جهارا أو نجيًّا

إن في القرآن نورا
يغمر الأفهام ريا

ليس للقرآن ندٌّ
فانظروا فيه مليا

لا يشوب الآي عيب
لا و لا تلقى عصيا

تائه من حاد عنه
صدّ أو ولّى قصيا

ليس بعد الآي إلاّ
صحوة تنجي شقيا

يا شيوخ الحفظ طوبى
إن يك الإخلاص حيا

إذ يقول الله إقرأ
و ارق في الجنات هيا

هكذا نجزي عبادا
هكذا نجزي تقيا

الأخت الكريمة الفاضلة
نادية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولة مكتوب لها الجزاء من الله بفضله ، ومرجو لها التوفيق ؛ فمن الواضح أن القرآن الكريم يشدك شدا هذه الأيام فيتألق شعرك بطهر الكتاب الكريم ، ويندى بهداه القويم .
وما أروع الشعر وأبدعه إذا استجاب الشاعر لما في القرآن من عطاء لاينفد ، ومدد لا ينقطع .
وقد صدق شاعر معاصر حين قال وهو يحوم حول منابع الكتاب الذي "لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد " :
على شطه ألقيت رحل مشاعري ومن فيض القدسي فاضت خواطري
وهل أنا إلا قطرت منه صورت فكانت بأمر الله وجدان شاعر؟

ولولا أن الوقت أدركني لأطلت الوقفة مع ترنيمتك العذبة التي تدفقت من يراعك بعفوية .
غير أن لي أملا - بحول الله - أن أعود إليها .
فلك التحية والتقدير .
د. حسان

بارك الله فيك أختنا الكريمة
الشاعرة المبدعة : نادية المغربية
لا بد للشاعر أن يتذكر القرآن الكريم وأن لايغيب عنه ،
وأن يذكر الله كثيراً تجاوبا مع ما ورد في الآية الكريمة من سورة الشعراء :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ ( 224 ) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225 ) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ ( 226 ) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227).
وقال الله تعالى في سورة المزمل :
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) صدق الله العظيم

تقبل الله منك هذه المقطوعة الشعرية الروحانية.

الأخت نادية ـ تحية
في ليال سندسية ْ
تسكب الآيات حية
من شذا قرآن طه
كل أنغام شجية ْ
ومن الترتيل تسمو
أمة الصحب نقية ْ
بورك القرآن يتلى
بترانيم ندية ْ
ـــــــــــــــ
تحياتي نادية

الأخت الكريمة الفاضلة
نادية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاولة مكتوب لها الجزاء من الله بفضله ، ومرجو لها التوفيق ؛ فمن الواضح أن القرآن الكريم يشدك شدا هذه الأيام فيتألق شعرك بطهر الكتاب الكريم ، ويندى بهداه القويم .


غير أن لي أملا - بحول الله - أن أعود إليها .
فلك التحية والتقدير .
د. حسان

--------------------

بارك الله فيك أخي

في انتظار عودتكم

بارك الله فيك
الشاعرة المبدعة نادية المغربية
نعم حقا :
إن للقرآن وقعا
في النفوس المرتوية

التي ارتوعت من المعين الذي لا ينضب
كتاب من العلي القدير

قصيدة سامية القصد جيدة القصيد.

نعم إنا بحاجة لقراءة قرآن الله فلا نتخذه مهجوراً ففيه الخير كل الخير. وقصيدتك هنا مما نرجو الله أن يجعله في ميزان حسناتك.

ثم إني أرى أن القصيدة تحتاج لبعض تنقيح فإن رغبت وأذنت أشرت.

أهلاً بك في أفياء واحة الخير.



تحياتي

بارك الله فيك أختى نادية

اللهم يجعله فى ميزان حسناتك بإذن الله تعالى

اللهم ثبتنا يوم تتغير القلوب

وتتبدل النفوس

ولا تجعل الدنيا أكبر همنا

جزاك الله خيراً

ثم إني أرى أن القصيدة تحتاج لبعض تنقيح فإن رغبت وأذنت أشرت.

تحياتي

-----------

شكرا لك على المرور المثمر

تفضل سيدي في انتظارك

كنت أبحث بين صفحات مشاركاتي القديمة ،
فعثرت على هذه المحاولة ،والتي لازالت تنتظر الرؤية الموجهة
التي أشار الدكتور العمري لها في رد سابق.

ترى هل برفعها ، يكون الموعد مع النقد ؟
سأجرّب .