الأخت الأديبة / سها جلال جودت

قرأت القصة الأولى ، هي قصة من القصص الرمزية تحمل لنا رسائل قريبة ورسائل تبدو بعيدة ، الفم الذي امتلأ بالدماء ، واللسان الذي كاد أن يقطع ، وبتطبيقها على مجتمعنا العربي ممكن ان نرمز بها للسان الامة المقطوع والصمت الجائر الذي غزانا مع موجات تاتار القرن الجديد ، والدماء التي ملأت فم الطفل هي دماء قتلانا ، ونهاية الكلمة الله سترها وهو ما تبقى من خير بهذه الامة ، كذلك افسرها ، لكن لي رجاء ، لو كنت جعلت كل قصة منفردة كان افضل ، واكثر تركيزا للقارئ ، انا قرأت الاولى وغدا الثانية

دمت مبدعة