يادمع ألواني

يا دمع ألواني

خذني في لحظتي الأولى
بعشق العشق يا عشقي
مشط باب القلب
بدفقة الآيات يا سِفري
ادلق قهوة النشوة
على أجراس النبض يا نبضي

أسرج صهيل الروح
بضوء الناي على شجري
اكتب على غيم الشوق
بأزهار
برمان
بجدائل من قزحية الأنوار
أحبك يا مليكتي الأولى
أحبك يالحظة خرجت من دمي إلى دمي


خذني في حدود الغيث
نغماً يمطر اللحن
يادمع ألواني

معك درب الهوى دربي
يشتهي عمراً يقرع أجراس أيامي
بموال
بإيقاع
بصدى
أحبك
لترقص نفسي مع نفسي
زرعتك في وجيب الحس والهمس
ناراً
تشعل نيراني
في صمت

أحبك في وجع موال
لعلك لا تدري
ما معنى
احتراق الشدو في ثغري

خذ كأس أشواقي
ودندن بضحكة الخلخال
يا قلبي

تركت الوقت مكتوباً
على ذكرى يا ذكراي
وكوز الماء
إذ يحكي

25/12/2006

شيبتني ألوان دموعك واخواتها
وقفت هنا كمن يرى جبلا يجهش عنده المحبين

أختى سها جودت

ما أروع نبض حرفك النقى المتألم الحزين

حزنه أعطاه جمالاً فوق الجمال

تحيتى لك وتقديرى

سها..
للدمع الوان اخرى تخفينها انت عنا...
هذي كلماتي المحناة..هذه اللغة المصفاة.. هذا التحنان المبجل لذلك اللقاء..لتلك الرؤية..لذلك الوجه المغروس فيه الالم.. المفجوع بالغربة..لتلك الحقيقة التي تنشر عطرها في اقاصي الذات.

تقبلي محبتي وكل عام وانت بخير
جوتيار

غاليتي سها جودت

عزف على قيثارة الدمع..
ينتج طيوف لألوان ما جاد بها قوس قزح بعد..!!

لقبك تحية

كوني بخير

لكم محبتي
أرجو قبول اعتذاري عن تأخري بالرد عليكم، تصافحكم روحي قبل كلماتي
كونوا بخير دائماً

توقفت هنا طويلاً

لا لأن أقرأ فقط لكن لأتأمل جمال هذه اللوحة التشكيلية المتجانسة الألوان مع المعزوفة النغمية الرائقة ـ ومن ينكر أن الحزن هو أنقى الأنغام ـ التي هي روح النص المبحر في الروعة .

أمام قصيدة حوت من الجرس المتتابع والحرف المتناسب مع المعاني الآتي على سجيته دون أي تكلف لأتجانس أنا نفسي مع دمع الألوان المنسكب من الفنجان إلى الكوز ما بين الترقب والارتواء المنشود في مناجاة حبية مشحونة بالترق والرجاء المبرر بىليات الشوق والحب الضارب في عمق القلب وكأن الشاعرة تعبر سياجات الكون والحجب لتصل بكلماتها وإيقاعاتها إلى قلوب الشاق والمحبين قائلة : هذا قانون التناجي فاعتنقوه لتجعلوا من الحزن مادة خامًا تنسجون منها كل مشاعركم على نول الحب الحقيقي الطبيعي بعيدًا عن الآلية المادية .

الأستاذة الأديبة / سها جلال جودت

كانت هذه قراءتي

لكِ مني كل الاحترام والتقدير

مأمون المغازي

كلماتك عزفت على اوتار قلبي
برغم ما تحمله من شجن الا انها جميلة بحق
شكراً لهذا الجمال الذي عشت فيه بأحساسي وأثار في نفسي بعض الشجن
لك موتي وباقة ورد

سها...


عزفت الناي حتى

بلّلَّ حنجرتي صوت أنينه

.
.

وأسرفت في استخدام اليراع

حتى اخضرّت فياض البوح

أنه نحن..


لكِ تحيتي سها..

حمزة الهندي

الأخت سها جلال جودت :
في متاهات السؤال ( خذني في لحظتي الأولى ) و على الأعتاب يكون العشق يمشط القلب بنشوة فنجان القهوة يكبر الحلم و تسرج من قناديله أجراس النبض في مدارات الذات التائهة تبحث عن صيرورة عشق لبوح للناي بايقاعها الدافئ و أما أزهار الرمان تلون الذاكرة بغيث يمطر اللحن على نبض الفؤاد
لك خالص مودتي و فائق احترامي
عبد الرحمن حسن