| 
 | 
وتوقف قلبي عن الخفقان لوهلة  | 
 فلملمتُ قواي المحطمة | 
واخرجت من انفاسي لوعتي الباكية  | 
 ووقفتُ امامك يـــــــــا سيدي | 
جُثــة هــــــامدة  | 
 ورأسك يا ظالمي ملّت الأرض منه | 
فمعالم وجهك أصبحت به الأرض نائية  | 
 إيــــــــــــــــهٍ..إيه | 
يامن جعلتك ملجأي  | 
 وأكّدّتّ لي برجولتك | 
ستــُبدّد وحشتي  | 
 وتــُنقذ من الموت | 
العصافير الملونة التي عندي  | 
 وتــُعيد البسمة إلى ثغري | 
وتكون لي أبي  | 
 تكون لي أ ُمي | 
وتكون عندي الطفل  | 
 لأ ُسقيه الحبّ | 
الذي يفيض من عروقي  | 
 يــــــــــامن جعلتك ملجأي | 
وتلونت باللون الوردي المعطر  | 
 بوجودك وحدتي | 
وضغطّتّ بكفّيك رقة كفّي  | 
 وبمهسٍ أخبرتني | 
جئت إليكِ كيّ أرعاكِ  | 
 كيّ من ذئاب البشرية احميكِ | 
ومن عطاء الأبوة أ ُعطيكِ  | 
 ومن زجاجات الحنان ..كل لحظة أ ُسقيكِ | 
لكنك.. خــُنتَ صدق أ ُنوثتي  | 
 وغرست خناجر كذبك بداخلي | 
وفجرت زلازل الإنهيار بمفاصلي  | 
 وحقنت أصعب أنواع الإكتئاب | 
رغم اختناقه ..بُكائي  | 
 فعصف الصِّبــــــــــــــا | 
بعُنفهِ هذا المساء بحجرتي  | 
 فشـــــــــــاب حينها وجهي | 
وانهار عمري  | 
 والسبب | 
رجولتك الوهمية التي بها اوهمتني  | 
 فأبكيتَ بكذبكَ قلبي | 
وألهبتَ بخداعكَ دمعي  | 
 وبمبادئك السخيفة | 
التي بها أقنعتني  | 
 فيــــــــــــاويحي | 
يا لغبــــــــــــائي  | 
 أجّجت ..دمّرت مهجتي | 
فكنتَ قـــــــــــاتلي  | 
 واهديتني بالأمس هدية لن انساها ما حييت | 
في دنيا الخداع يا ظالمي  | 
 أنك أيها الكاذب المخادع | 
المنافق ..لاتعني  | 
 عندي أيّ شيئ لاتعني | 
وشكراْ للقب الذي اختلقته لصفاتك ..على جبهتي  | 
 لــــــســـــت رجُلاْ | 
فارحل هيــــــــــا عني  | 
 ارحل يا من لعبتَ بمشاعري | 
ارحل من مدني..ارحل من سمائي  | 
 ابعد زيفك عني | 
ما انت إلاّ وردة  زرعتها ذات يوم  | 
 في حقول صدق عالمي | 
فذبلت.. أوراقها ذبلت  | 
 فارتمت على الأرض | 
واترك لي الحطام الذي وهبتني  | 
 وخــُذ كل أشيائك التي عندي | 
حتى قذارة هوائك  | 
 لاتتركه يحوم بعالمي ِ | 
واغلق الباب من ورائك  | 
 ودعني..دعني | 
أ ُلملم بقايا حُطامي  | 
 كي من جديد أنهض | 
وبابتسامة تشقّ شفتي  | 
 محنتي معك ثبّتتني | 
أكثر أكثر ...ثبّتتني  | 
  |