من بريدي ( غير الصادر )

(1)

أحبك كما لا يمكنك أن تتخيل
كلما نظرت إليك رأيتك طفلا صخِبَا
و رأيتني أحنو عليك أكثر من أمك

صغير أنت في عيني .. و كبير
لست أعرف كيف تجتمع فيك الأضداد
و لا أعلم كيف لي أن أكون عاشقة و أما و طفلة !

أحبك
أحب ضعفك و قوتك
أحب فهمي لمقصد أنفاسك و لحديث وجيب قلبك

أحب إدراكي لطيور عينيك في أي سماء تحلق

أحب ابتسامتك حين تتلقف نظراتك نظراتي

أحب هروعك إلى الصلاة ..
و حفظك للقرآن الكريم
أحب ترتيلك

و أحب أن أهديك قرص حلوى كلما ختمت جزءا
كأنك ...
ابني !

كم أثرتَ فيّ من نوازع الأمومة ؟! كم !




غموض

الحبيبة غموض :

أهلا بعودتك الي بيتك يا حبيبة

بحق أشتقنا لزهور حرفك

رائع ما قراته بحق

سلم قلمك يا حبيبة
وتقبلي خالص ودي وألف باقة ورد

الضبابية / غموض ....

بما أن نصك وصل لنا فقد بات بريدا صادرا ..
هي فطرة الأنثى التي لا تخطئ التفرس في قلب من تحب ....

تحيتي ومودتي .

وإنه لأصــدق حب جائزته الأجـــر هذا الحب في قلب يتبع أهل الإيمان

رائعة ياضبابية جميلة جدا ياغموض

( قبل الـ 1 )

بسمتان أمامي ..
كلما ضاقت بي الدنيا نظرت إليهما .. و سالت دمعة
سالت كقطرة الندى تغسل وجنة زهرة فتمسح عنها غبار المساء
و تعيد إليها تألقها الفواح

أراهما من خلف سحابة دمع تغشي عيني
وقفتهما المتشابهة .. العروق البارزة في ساعديه
وحقيبتها التي طالما جعلناها أثقل من حجر بأشيائنا الصغيرة التي لا تنتهي
زاوية فمه تميل بالبسمة الساخرة التي أحب و أحفظ
أحب الحيوية الملتمعة في عينيه و الفتوة المتدفقة من ملامحه
و أحب دفئا - أجهل كيف أصفه - يشع من عينيها
أحب الحب الذي ترسمه شفتاها دون أن تنطقا

- أحبكما ..

و يجرفني فيضان الحب فاتكئ علي و أبكي

أناجي الصورة ..
أشتهي لو كنت وحيدة .. بعيدا عن الدنيا ؛ لأصرخ .. أصرخ
لأناديهما من خلف المسافة .. من وراء جبال و نهر

لأهتف : ربي .. لا تحرمنيهما ربي
لا تفجعني في نور عينيّ يا رب
و سلم لي صغيرتهما الغالية

عائلتي الصغيرة ..
العالم دونكم قربي كهف مظلم مخيف
لا نور فيه و لاجمال

أنتم نور الدنيا
و أنتم ضحكة الدنيا في عيني

أحبكم



غموض

الضبابية...

طفلي الوحيد..(امومتي تناديك..صدقني ستنسى معي آلامك،فأحساسي استلمه من وجودي والهواء الذي اتنفسه والشمس والليل واحلامي كلها تخبرني بذلك..).
فكف عن العناد وعد..ودعني امدك بحياتي من الالف الى الياء..فاني اعلم بانك بها ستعيش..!
(كف عن العناد) جوتيار


تقبلي محبتي
جوتيار

تستثيرني المشاعرا لمختلطة في التعبير
اي الوجنتين أجمل من ابنك بالمشاعر ؟!

سحر الليالي ... وأهلا بك يا أخية

وفاء شوكت ... جزيت خيرا وشكرا لمرورك

زاهد الراشد ... دائما ما يقود الإيمان إلى الخير و النور ... هي فطرة الله فينا

الصباح ... الأجمل مروركم

جويتار ... و أتساءل .. هل تتسع الحروف للمعاني التي ينبض بها الفؤاد ؟

الصباح ... :] شكرا لمرورك



لكم جميعا تحياتي .. واعتذاري
غموض

إذاً فأنت هنا أيتها الأخت الكريمة والأديبة الرائعة!

أشرقت أرجاء الواحة بعودتك يا غموض!


أما نصك فكيف لي أن أمدحه وهو يستحق أكثر من المديح مبنى ومعنى.


أهلاً بك من جديد.



تحياتي