يا صديقي إنه حلم البسطاء
يظل يدور في مخيلاتهم .... وفي لذة شبقهم ... واسترخاء همتهم ..
ويأخذهم التردد بين الإقدام والإحجام ....
فالفقراء لا يحتملون ثمن أشياء عدة في الحياة .... حتى الحلم قد يكون باهظ التكلفة بالنسبة لهم .
والأدهىوالأمر ... انهم لو تشجعوا....و.... أقدموا .... ... كان إقدامهم في الوقت الضائع .


في اللحظة الفارقة بين الحلم والكابوس
يقف أستاذنا الأديب السهل الممتنع شريف المهندس .هنا يسرد بسهولة ويسر حلم كائن مهمش ... حينما أراد أن يجعل حلمه حقيقة ... تحول إلى كابوس.

لك الود صديقي ...
وللفقراء أن يحلموا ... ويكتموا أحلامهم كي لا تتحول إلى كوابيس.

شرفت بك الواحة الغناء.
.

أخوك النديم.