إليكــ أخي..!!

مرت ستة أشهر على غيابك عنا ...!!
اعلم بأنها ليست بكثيرة ،ولكن أحببت أن أكتب لك رسالة ،ولكن هذا لا يعني اني اشتقت لك أو اني افتقدك ....أجل..!
ترى ماذاسأكتب لك ؟؟ لا جديد فأيامنا كما تعهدها روتين عادي ، الا كوننا انتهينا من العام الدراسي ...وكما تعلم فعطلتنا الصيفية بدأت على عكسك ، مسكين فصيفك سيكون مذاكرة و"وجع دماغ"...
تراك ماذا تفعل لآن ؟ممسك بكتاب أم ....؟
أخبرني كيف هي مصر أني أتشوق لزيارتها ...
وقد حاولت إقناع والدينا لكي نقضي العطلة عندك ،ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل ...فهما مصرين على أن نقضي إجازتنا بين ربوع لبنان على الرغم من الاوضاع الراهنة هناك.!
أتذكر الصيف الماضي هناك..أتذكر وجوهنا عند سماع أول قصف..؟!
أتذكر كيف كانت " سارة" تقفز باكية عند كل انفجار..؛ وكيف كنت ترعبها بقولك :" سارة استعدي طائرة قادمة"...فتقوم مسرعة نحو أبي..؟
وعندها نضحك كثيرا ،وماهي دقائق حتى يدوي المكان بقصف حقيقي ،يجعلنا نصمت هلعا.!
أتعلم أخشى أن يحدث شيئا هذا الصيف ...وتنتهي عطلتنا بخيبة مثل العام الفائت....!
وكذلك أشعر بأن عطلتنا لن تكون مبهجة ،كونك لست معنا...
صحيح إني تخلصت من حكم"قراقوش" – وهو أنت- الا إن العطلة لن تكون بذات البهجة عندما تكون معنا...
اممممم ،ماذا أخبرك بعد..؟؟؟
صحيح ...
أخي ،إن ذاك المدلع "آخرالعنقود" يكاد أن يفقدني صوابي بعناده...
أحيانا أشعر بأني أريد ضربه ضربا مبرحا..!
فبعد عن تخلصت من امتلاكك للـــ " بلاي ستيشن تو" جاءني هو ما شاء الله –" الابن سر أخيه" ،فهو لا يكاد يفارقة ولا لدقيقة ..!
لكن احيانا وعودي وتهديداتي له بك يأتي بنتيجة ،فيأتي ويقول لي " أنا آسف أظن أنه حان دورك"
ألم أقل لك إني أريد ضربه .!
ماذا بعد...؟
اه صحيح ،قل من اشتاقت لك؟؟
الصغيرة " سوسو" كلما جاءت الينا اتجهت الي غرفتك قائل "خالو محمد ألاوة"
فقد افتتقدت" الحلاوة "التي أعتادت أن تأخذها منك كلما قبلتك...!
أتصدق يا محمد بعد شهر ستبلغ عامها الثاني ..!! الصغيرة ستكبر...
حسنا هذا كل شيء ،وبقي شيء واحد وهو إني أعترف:
اشتقت لك وأفتقدك ولكن
قليلا..

هيا يا أخي اجتهد و"شد حيلك" وعد إلينا ياباشمهندس

حفظك ربي ورعاك من كل مكروه
توأمتك :
منار

سحر الرائعة...
في نصك كل مقومات التي تجمع بين الخاطرة والقصة القصيرة..من شكل ومضمون، وربما سرد وترابط وتماسك الفكرة من البداية للنهاية، وكذلك العمل الجميل الصورة الكلية للعمل من حيث الدلالة واللغة.
جاء النص معبرا وشيقا وقيما، وفيه عبرات وجدانية مميزة، وفكرة ربما هي ليست بغريبة على اذهان العامة والخاصة، وربما هي ليست بمجرد فكرة عابرة، انما هي تتعدى احيانا لتكون مشكلة اجتماعية تؤثر سلبا على نفسية اهل المغتربين البعيدين المسافرين.
سحر..
رائعة انت

محبتي لك
جوتيار

منــــ سحر الليالي ـــــار .

رسالة رقيقة كتبت بعفوية كبيرة ومشاعر صادقة ، وبشقاوة الأطفال البريئة ..
فراشة الواحة ..
دوما تمنحينا وقتا نستريح فيه على ضفاف صفحاتك التي تحمل لنا كل جميل ونفيس .
أحسست بالألفة مع هذا النص وأنا أرى مشاعرك تنساب من خلال رسالة تحمل الكثير من الصور للأسرة بطبيعة تعاملها البسيطة العميقة المشاعر .

هل تعلمي أني اشتقت لك ..
تحيتي أيتها الرائعة .

الكبير"جوتيار":
بالتاكيد لوجودك معنى اخر
اشكرك على هذه الاطلالة الاكثر من رائعه
وهذا الحضور العـذب .



لك خالص امتناني وتقديري وباقة ورد

الحبيبة "وفاء":

يامن لامستــ شغاف القلب

وجودكــ نقي كقلبكــ نـابض بالحب ..

يا عطر الفرح : لكمـ أحبك..!

لكــ ألف باقة بنفسج تحيط قلبك

قرأت الرسالة مرات ومرات وأجدني كل مرة اعود فيها أخرى
فهي بالفعل دعابية ممتعة باسلوب راق ومميز
وقد صيغت بمشاعر أخوية يُغبط المرسل والمرسل اليه عليها

الكريمة سحر الليالي
بارك لك بأخيك وبارك له بك ودمتما بكل وخير وود
ولكما خالص تحيتي على الدوام

أخي الفاضل "ناصر البنا":

ممتنة لكــ ولحضوركـ العاطر..

لاحرمت من اطلالتك
تقبل خالص شكري وتقديري وباقة أوركيدا

سحر ليلي الحبيب / منار
مااجملك وأنت تسكنين دواخلنا بعفويتك الرقيقة الشقية هذه .....
ولكم أحن إليك وإليها ......
سرد جميل تنقلنا فيه كالفراشات مثلك من مقطع إلى مقطع ومن شعور إلى شعور ومن معنى إلى معنى
ثم توقفنا وفينا بقية رمق يلهث وهو ظمآن إلى كلام آخر ...........
تقبلي حبيتي الغالية كل الود
وباقة شوق ملتاح
أعاد الله إليك أخاك سالما غانما وحفظك والعائلة الكريمة من كل سوء في اجازتكم الصيفية

سحر أيتها النقية
كم انت رائعة
أعاده الله إليك سالما وما حرمك منه ولا حرمه منك
محبتي لك غاليتي

الغالية " عطافــ الس م ــاوي":


شكرا
لــ حرفك / لقلبكــ/ لورودكــ/ ولحضوركــ الندي..!

ممتنة لنقاء الساكن فيك..!


لكـ حبي وألف باقة من الأوركيدا