المغازي..
احيانا يلزمنا في فهم الاخر الخبرة الانساينة الواعية وترصدها الى ما لانهاية، من اجل خلق رؤية واضحة المعالم عنه وعن كتاباته،وهذا يولد في الفهم قصوراً، وهو قصور النهائي في ان يكون لانهائيا، وقصور اللانهائي في ان يكون نهائيا،وهنا يكمن في القصور الذي اعنيه قصور العلل والمعلولات في ان تقدم تفسيرا نهائيا لحالها، وهذا ما نسميه بقصور الارادة الانسانية في ان تفرض نفسها على قانون وحركة العلل.
لقد اجدت من خلال رسم هذه اللوحة البلاغية الوجدانية البيانية،معالم القصور الانساني، واجدت في سعيه المستمر لبلوغ الكمال الوجداني، وكنت ترسم في العيد الف عيد اخر من اجل فضح معالم العيد الحقيقي، الذي تمخض عنه الذكريات وربما وجود هذا الكون الشاسع، وحالات السعي والبذب الانساني، وحالات القلب بكل اصنافه، وحالات المد والجزر الوجودي.

ايها الرائع..
لقد ابدعت في رسم لوحة كونية انسانية وجدانية فكرية هنا..

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار