اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
المغازي.........
تبنت القصة واقع المعيش مادة للحكاية/ الزوجة/ الزوج/ دارس علم النفس/ المحيط.. فاستعرضت بتفاصيل واستطرادات في الوصف ../ وصف الحالة النفسية التي يمكن ان تصاب بها اية امرأة تعيش الحالة هذه.. وصف لأدق ما يطبع شخصية المرأة على جدران الحياة اليومية/ فعرفناه هيئتها وحتى تموجات جسدها.. وتفكيرها.. من خلال رؤية للسارد هيمن عليها الموقف العالم بالظاهر والباطن.. كما تتبعنا خطواتها في الحياة من حولها.. وهو تتخبط خبط عشواء لكن من مبالاة بالتبعات.. حتى اكتملت صورتها .. الماسخة عبر تلك التفاصيل التي انتهت به إلى فقد ما كانت تقنع نفسها به..بأن زوجها آت ويحبها.. للانتقال إلى التحول الحتمي رغم شدة الرغبة التي كانت تردد بها بأنه يحبها وهي تحبه..وبذلك يكون هناك مقامان للسرد في قصة الدفء/مقام سردي يتوسل في التعبير والتصوير بالواقع.. اعتمادا على ما يترسب في الذهن من انعكاسات ذلك الواقع العيني..ومقام سردي/ أبدع فيه الكاتب من وحي التخيل حين توسل بالدفء على طريقة الرومانسيين يؤنسنها وينزاح بها عن الدلالة بالحقيقة إلى الدلالة بالمجاز.. ورغم امكانية الاسقاطات الواقعية على الكثير من الحوادث المتشابهة الا ان القصة هذه تمكنت من رسم خطوط عرض عريضة عن ماهية الاشكال..الذي يؤدي بالنهاية الى سلبية اجتماعية من خلال هذا الهجر المقنع بالعمل ووو.. وترك المراة لوحدها تعاني كونها انسانة..زوجة..امراة انثى.
دمت بخير
محبتي لك
جويتار
الحبيب الأديب : جوتيار ،

كل الشكر لك أيها الأستاذ الفيلسوف ، الحاضر دائمًا .

نعم يا أستاذ ، هي الحياة التي يجب أن نعالج مشكلاتها بأشكالها ، ويختلف العرض بالإيجاب التأديبي ، أو بالسلب الذي يمثل اللطمة غير المتوقعة لنلتفت إلى الواقع .

مرات ومرات لك الشكر أيها النبيل .

مأمون