نصحو فجأة وقد تناثرت أمام أعيننا أحلامنا الجميلة ، وتناثر معها ألمنا ونزف معها دمنا ، ليغطي مساحات العمر الممتد من الولادة إلى ذات أمل رأيته مشروعًا ، نصحو على أنين أحلام صعقها الواقع بقسوته ، ثم ما نلبثُ أن نهدأ لنعيد الكرة من جديد ونحلم ثم نحلم.
الحلم والأمل ومشروع الإرداة الذي لا يموت هو عنوان البقاء لمن أراد أن يكون رغم كل الصعاب كما رأى ذات حلم جميل أن لا مستحيل.
الأخ الفاضل أحمد يونس
نصك جميل رغمَ أن الواقع مرير ولكن لا تتوقف ...
أهلاً بك أخًا عزيزًا وكريمًا في واحة الخير والمحبة
تقديري واحترامي