الدرجة الصفر للمحو/ ضحى بوترعة

كان القلب نصف مغلق..........بطريقة تكفي أن أضيع في حلق الشارع

المبلّل بدموع صباح مشبوه..........وعصافير تطير فوق ظل الثورة المسجونة في بقايا أفكار بالية...........وفوق هدنتنا مع الفراغ.......


كانت الأرض تتربص بقبعة جندي يحتفظ بصورة قتلاه................

سدى أمضي نحو بشائر الفتوحات الوهمية للقلب......سدى صليت

للماء .........للرماد المبعثر في جليد الشفاه..........

كانت السماء تحيلنا الى قطعة خشب أمام مسجد في أقصى

الشارع من قلب نصف مفتوح...........


والهواء سم الرئتين يقطع الطريق للوصول اليه........

أو للهمجي المشرد في مدني الثلجية..........أو للمقهى المجاور


لليوم الأخير...........

وكانت العصافير لليوم الأخير تسيء معي التصرف...........وأنا أحاول

أن افتح النافذة المطلة على يوم بلا رأس بلا قدمين

يتمطط كقطة كسيحة.........يحبو ليصل قبل

رغبة تضمر أن تسقط الحلم........

فوق رأسي العاري الا من قطعة فكرة

تقبع في مسجد أخر الشارع... .........

وتطهر لوثة نصف قلب مفتوح لعالم

مختوم بالخطايا............

وكانت العصافير لليوم الأخير تسيء معي التصرف...........وأنا أحاول

أن افتح النافذة المطلة على يوم بلا رأس بلا قدمين

يتمطط كقطة كسيحة.........يحبو ليصل قبل

رغبة تضمر أن تسقط الحلم........

فوق رأسي العاري الا من قطعة فكرة

تقبع في مسجد أخر الشارع... .........

وتطهر لوثة نصف قلب مفتوح لعالم

مختوم بالخطايا............

لا أملك غير التأمل في هذه الكلمات لأتذوقها في كل مرة بطعم مختلف عن العادة
رائعة فعلا ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــــــام

وأنا كذلك أكاد أغرق في لجة الجمال هذه...رائعة حد الكمال.

الرائعة ضحى
رفيقة وجعي لن أدع حرفك اليوم يستفز ذاكرة قلبي كما يفعل دائما
لأنني أخشى ان أخط القسوة بعينها بدلا من حروف قاسية
غاليتي لحرفك نكهة تعشقها الطفلة التي تسكنني
ولكلماتك رونق يضج روعة وجمالا
رائعتي ليس لي إلا أن اقول في حضرة هذه اللوحة المتقنة رسما وتلوينا
أبدعت ورب الكعبة
محبتي لك تعلمين قدرها

ضحى الخير.......
اذا جاء الليل وكنت مظلما مثله، فاذهب الى فراشك وكن مظلما باختيارك، واذا جاء الصباح وانت لاتزال مظلما فانهش وقل للنهار بارادتك الكاملة انني ما برحت مظلما.

تبقى نصوصك تغوص في عوالم الذات الخفية لتستخرج منها مكنونات الدهر المترسبة..........

دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

أخي العزيز هشام

حقا انا سعيدة جدا بردك هذا

محبتي لك

كانت الأرض تتربص بقبعة جندي يحتفظ بصورة قتلاه................

"موتى يعودون موتى يعيشون موتى ياتون كل صباح ليشربو معكم الشاي "
يحتفظ بصور قتلاه ؟ ما أجمل هذا الحرف
علَّ هذا الجندي حين يكبر يقول لإبنه أنظر إلى أبآك كيف كان مجرما كن مثلي فيكون فيأتي الآخر فيكون
وهكذا دواليك حتى يخرجو لنا جيلا مماثلا لهذا الجندي ، لا بأس بهذا قد يكون آخر ضحية لهذا الجندي قد أنجب طفلا يكون مماثلا له فتعاد المسرحية في زمن آخر

كتبت وأجدت ما كتبت

تحيتي العميقة لك

لوحة قصية تربعت على عرش البوح, رسمت لنا أحلاماً مراقة على أرصفة اليأس, رسمتها في القلب.

دمت واثقة القلم, عزيزتي.

د. نجلاء طمان

كلمات تجعل القلب يرتعش
وقطعة فنية رائعة تستفز العقل لكي ينتفض
ضحـــــــــــى بالله عليكِ ..بأي قلم تكتبين ؟!
وبأي ريشة ترسمين ؟؟

احاذر من سهام كلماتك التي ترمين ..برقة وعذوبة !!

م و د ت ي .. غاليتي

ميـــــــــنا

أخي أحمد

رائعة كلماتك........لك الود والورد

محبتي وتقديري