في غمرة الشوق أم في صحوة الندم أجريت دمع الجوى المكبوت بالألم
تبكي غراما تعزى دونه كبدي ردحا وجذ لسان الحرف والكلم
ياواهب الحب في صفو وفي كدر طوبى لمعتصم بالحب والكرم
تدميك أنى رمت عينا منعمة خوداء تختال في صحو وفي حلم
ماخضبته الحب لكن لا وفاء له والعذر جاوز حد الشك والتهم
ياناعس الطرف مالسلوى لمدكر يامن خفرت الهوى المبثوث في الذمم
ذكراك عالقة تنثال في خلدي تأبى رحيلا عن الوجدان للعدم
يالوعتي بالهوى العذري كم سجرت أحلام حب بكى من حرقة بدم
الحب ماأنكر العذال هاجسنا والحب فيه صلاح النفس والقيم
والحب من رحمة الرحمن خالقنا والحمد لله باري الكون والنسم
يانفس صبرا على أحوال فانية فالفوز في سبقها للآيب الفهم
دنيا متاع وأبقى ألدار آخرة باليمن تزخر والخيرات والنعم
دار الخلود لمن يسعى لها عملا سعي الحجيج لحمد الله في الحرم
من كل فج زرافات أتت لتنل رضوان من علم ألانسان بالقلم
فلتهنئي بما واعد الرحمن وادخري زاد التقى في سبيل الله واعتصمي
فالويل إن راود ألانسان شهوتها ألقت بصاحبها في مرتع وخم
فالنفس كم زينت للمرء سوأته والجهل كم أورث المغرور من ندم
والنفس ما يفطن إلانسان تأمره بالسوء ما وسعت والشر والنهم
فأصرف هوى النفس أنى قد تملكها من آثم ألظن أو من كامن العزم
يا أكرم ألخلق من بدو ومن حضر عند العزيز ورب الملك والامم
يامولد الخير ياهادي الانام ومن في نور دعواه أجلى كفة الظلم
قد هللت فرحة بالنور حاضرة شعاب أم القرى للمفرد العلم
المصطفى جاء والاقوام في خطل أسرى الجهالة والاثام والصنم
فالحق ثأر وطبع الغاب شرعتهم والروح خاوية والقلب في صمم
حتى سرت راية الإيمان شامخة وانزاح ليل دعاة الأشر والنقم
المصطفى أحمد الهادي معلمنا بل حجة الله في الاخلاق والشيم
والمنتهى لحبيب الله إن سألوا عن مكرمات الورى في الفكر والحكم
فيه الرجاء وفي أتباعه أمل من أمة ألمصطفى والعز والشمم
فاجمع إلهي بخير شمل أمتنا واصرف بعفوك فيض الكرب والغمم
ياأشرف الخلق يامن نور سنته أشفى فؤاد الدنا من سطوة السقم
الروح في نعمة إلاسلام قانعة والنفس أقوم من ساق على قدم
والقلب في الآل من يرجو شفاعته يوم الحساب ويوم الحادث العمم
والنفس في جنة الرحمن راضية ومن نيل رحمة الرحمن يغتنم
قد حصحص الحق في قول وفي عمل ناهيك في طيب الانساب والرحم
محمد سورة التوحيد ملهمنا بوركت من سورة في البدء والختم







رد مع اقتباس









