| 
 | 
| إكذِبْ فلا الصدق يعنيني ولا الكَذِبُ | 
 | 
 | 
يا قائدُ الشعبِ أنتَ السؤلُ والطّلبُ | 
| واحلِفْ لِمَن شَكّ أيماناً مُغَلّظةً | 
 | 
 | 
مـا أنتَ عينٌ لأمريكا ولا ذَنَبُ | 
| ولا سَفكتَ دمِ الأبرار في صَلفٍ | 
 | 
 | 
ترجو رضى " بـوش" لا جُرمٌ ولا سبَبُ | 
| ولا كسِبتَ من الكرسيّ مغنَمَةً | 
 | 
 | 
إلا رصيداً من الملـيار يَقـترِبُ | 
| ولا ارتشيتَ لترسيم الحدودِ ولا | 
 | 
 | 
قايضتَ بالأرض مَن للعِرض يَغتَصِبُ | 
| ولا تحَرّكتَ في جيشٍ إلى عَدَنٍ | 
 | 
 | 
للسطو  في عَجَبٍ  يَندى  لهُ العَجَبُ | 
| أسمَيتَها وحدةً لكنها جشعٌ | 
 | 
 | 
مَهما تنَمـّقتِ الألفاظ  والخُطبُ | 
| يا قاهرَ الشعبِ قد أفنيتَ ثروتهُ | 
 | 
 | 
أهكذا كلّ خير الشعـبِ يُنتَهَبُ ؟ | 
| تَجمّعتْ حولكَ الأوباش  تَحرُسُها | 
 | 
 | 
يا للمصالح كمْ تمنـَعْ وكمْ تَهَـبُ | 
| في شخصِكم وجَدَ السُّرّاقُ مدرسةً | 
 | 
 | 
منها تخرّج مَن ظلوا ومَن ذَهَـبوا | 
| كم تَستَبحْ هِمَماً كم تشتري ذِمَماً | 
 | 
 | 
كأنكـم تاجرٌ في السوق يكتَـتـِبُ | 
| وذاكَ حامي حِمى الأوطانِ مُرتشياً | 
 | 
 | 
والقاتُ يمضغهُ الأطفالُ والشيََبُ | 
| والأخذُ بالثأرِ لا القانونُ يَحكمُهُ | 
 | 
 | 
ولا الشريعة فالقاضي هوَ الحَسَبُ | 
| وللشيوخ نفوذُ الحكمِ في بَلدي | 
 | 
 | 
كأنهـا دُوَلٌ  أو أنها عُصـَبُ | 
| هل بعد هذا اقتصادٌ والريالُ غدا | 
 | 
 | 
جزءاً من الألف للدولار يَنتـَسِـبُ | 
| عانيتَ يا مَوطني مِن ألفِ مَفسدَةٍ | 
 | 
 | 
قَضَتْ عليك وأنـتَ الوالهُ الطرِبُ | 
| وأنتِ ما زلتِ يا صنعاء في نظري | 
 | 
 | 
" مليحةٌ عاشقاها السلُّ والجَرَبُ " | 
| مَن ذا يُصَدقُني لو قلتُ في هَلعٍ | 
 | 
 | 
يا أرضُ بلـقيس إني فيكِ مُغـترِبُ | 
| يا سارقَ الحُلُمِ البَرّاق مَعذِرةً | 
 | 
 | 
طغى على صـوتي الزُّمّارُ واللجُبُ | 
| هذي الجموع التي جاءت مؤيدةً | 
 | 
 | 
نفـسُ الجموع التي بالأمسِ  تَنتَحِبُ | 
| ما زال عهدُ حميدِ الدين تنقشهُ | 
 | 
 | 
قبائلٌ ضحِكَتْ من جَهلِها العَرَبُ | 
| كَمْ صَـفّـقتْ لِشقيٍّ وهي قائلةٌ | 
 | 
 | 
مَهلاً  فلا بُد مِن يومٍ سَتـنْـتَكِـبُ | 
| ولو تَمَشدقَ في مِحرابِكم قلمٌ | 
 | 
 | 
يَجتَرّهُ العَوزُ أو يَقتادهُ السّغَبُ | 
| تبقى طلائعنا في ليلكم قَبَسٌ | 
 | 
 | 
مِثلُ الدخانِ تَوارَتْ خلفَهُ الشهُبُ | 
| ويلي على كل مَن غارت ثقافتهُ | 
 | 
 | 
في اليأس من عَبَثِ الأقدار يضطرِبُ | 
| ورغم هذا الحصادُ المُرّ ما برحتْ | 
 | 
 | 
في أمـتي فِـتْيَةٌ تصـبو وَترتَقِـبُُ | 
| لا تُستمالُ  إلى الإغراء صامدةً | 
 | 
 | 
فالحُر لا يـشـتريه الجاه  والذهبُ |