|
لمَنْ سأنظمُ أشعاري وقد رَحَلتْ |
|
|
مَليحتي واستباحَت في الغرام دَمي |
ومن يُكفكِفُ من عيني مَدامِعها |
|
|
ويُبرمُ الصُّـلحَ بين الفكر والقلم |
وأين تَذهَبُ ذكرانا وقد سُلبتْ |
|
|
عَمداً وهل أصبَحتْ ضرباً من العدَم ؟ |
رفقاً بِنا سادتي إنا نَظنُّ بِكُم |
|
|
خَيراً وفي النفسِ ما فيها مِنَ العَشَمِ |
هذي قُصورٌ بِنا كانتْ مُشيّدةً |
|
|
وتُبّرَتْ واعتَراها كيدُ مُنتَقِمِ |
فَمَن يُعَمّرها بَعدي وَيَسكنُها |
|
|
ومَن سَيَرعى حُقولَ البُنّ والغنَم ؟ |
ويلاه .. حتى كِلابَ الحيّ تَنبحُني |
|
|
وكمْ هَزَزَنَ ذيولاً لامَستْ قَدَمي |
ما عاد يُطربُكم شَدْوي ولا شَجَني |
|
|
إني لأخشى عليكم ساعةََ الندَم |
يا جِيرَةُ الامسِ مازالَ الفؤادُ بكم |
|
|
نوراً فلا تَطمِسوا الأنوارَ بالظلَمِ |
وما تزالُ بِكم روحي مُرَنّحةً |
|
|
كما تَرَنّحَت الاوتارُ بالنّغَمِ |