شموخ الحرف .....
اكرر ما اقوله غياب وحضور يحمل شعلة الديمومة ، لكن بلغة خاصة يلفها وجع مبطن عميق ، واخر ظاهر للعيان ، كذا هي الدوامة التي اجدني فيها كلما قرات لك ، وهي الدوامة الحتمية لمسارات العقل الانساني ، الذي يعيش حالة ركود ، بعدما الجمت العاطفة العميانة ، مدى رؤيتها وبصرها ، فالنهايات تتشابه ، والباديات لاتعبر عن مكنون الانسان ، فلتثم العواطف وتلبس غير ثوبها من اجل مجارات ومسايرة واقع ليس يعني به ، وتصبح الحتمية التي تنتهي اليها مثل هذه الاقدار امرا غير غريب .
كوني بخير
محبتي
جوتيار